الجزائر

أجواء احتفالية رائعة في ذكرى 1 نوفمبر بساحة الثورة



أجواء احتفالية رائعة في ذكرى 1 نوفمبر بساحة الثورة
عرفت أمس الأربعاء، الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 63 لإندلاع ثورة التحرير الكبرى بعنابة تنظيم استعراض شعبي كبير، استحضر فيه مئات المشاركين الروح الوطنية على أنغام وأهازيج مجدت الثورة التحريرية الكبرى وعادت بذاكرة الحضور إلى يوم 1نوفمبر.1954صالح. ب
وكانت البداية بالتنقل إلى مقام الشهيد في الصباح أين تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الوطن وهذا بحضور والي ولاية عنابة محمد سلماني و السلطات الولائية والأمنية ،ليتم بعدها التوجه نحو ساحة الثورة التي عرفت استعراضات خاصة بذكرى أول نوفمبر تخللتها الدخول بالراية الوطنية ثم استعراضات لفرق الكشافة ثم مصالح الدرك الوطني وبعدها مصالح الأمن الذين يسهرون على تحقيق السلم والأمان لأبناء الوطن رفقة أفراد الجيش الوطني دون أن ننسى مصالح الحماية المدنية، أين تم حضور مجموعة من المجاهدين من أجل إعادة الذاكرة للوراء واستذكار جهاد ونضال هؤلاء الشهداء الذين أصروا على أن تظل الراية الوطنية مرفوعة في السماء،وضمت الصورة التي غلب عليها لون الراية الوطنية وهي ترفرف عاليا في سماء الحرية، شباب وشابات أطفال وشيوخ حيث أبوا إلا أن يعبروا عن فرحتهم بهذا اليوم سواء الملتفين عبر الشوارع لمشاهدة الاستعراض أو المشاركين فيه تحت أنظار والي الولاية وعدد من المجاهدين الذين شاركوا بدورهم في محطة استذكار التضحيات ،هذا اضافة إلى استعراضات لمختلف الأسلاك الوطنية على غرار سلك التربية والتعليم والبلديات و الفلاحة .في سياق متصل قدم المشاركون صورا عكست فسيفساء التراث والثقافة الجزائرية من خلال فرق الخيالة والفلكلور وحضرت الجبة و «الملاية» وغيرها.وإلى جانب العروض التي عكست عمق الجزائر وأصالتها وتقاليدها وانجازات قدامى المجاهدين والكشافة الجزائرية والرابطات الرياضية والثقافية، ضم الاستعراض أيضا انجازات جزائر اليوم في مختلف المجالات الاقتصادية والخدماتية من خلال مربعات استعراضية استحضرت واقع التنمية المحلية بعنابة في مختلف المجالات،كما توالت الفرق الغنائية وفرق العيساوة جنبا إلى جنب مع الفرق الرياضية الشبانية ،لتشير إلى جيل جديد كله أمل وطموح في جزائر الغد.
تجاوب كبير من طرف المئات من المواطنين
الحفل المنظم بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى عرف تجاوبا كبيرا من قبل عدد كبير من المواطنين الذين حضروا من مختلف البلديات للمشاركة في الاحتفالات بساحة الثورة ، ومن مختلف الأعمار أطفال وكهول، وما زين المناسبة حضور عدد من المجاهدين الذين عبروا عن أهمية المناسبة، والتي تعتبر محطة استذكارية لنضال شهداء الثورة التحريرية، وأكدوا على أن الدور الموالي للشباب قصد الفهم والتشبع بالنفس التاريخي الذي كان يتصف به المجاهدون .
في قافلة هي الأكبر بالولاية
3000 تلميذ بصوت واحد « نوفمبر جل جلالك فينا»
القارو نجيب
عرفت ساحة الثورة ( الكور ) بولاية عنابة استعراضا هو الاكبر على الاطلاق احتفالا بعيد الاستقلال حيث يعد الاستعراض الاكبر الذي تعرفه الولاية بمشاركة كل قطاعاتها و جمعياتها و هيئاتها مثيرة أجواء رائعة بحضور قوي من طرف مديرية التربية للولاية بقافلة هي الأضخم على الاطلاق يقودها مؤطرون و اساتذة.
3000 تلميذ من عشرات المؤسسات التربوية
و بخصوص تعداد القافلة فقد تكونت من 3000 تلميذ من التعليم الابتدائي و المتوسط و الثانوي من عشرات المؤسسات التربوية لمختلف الاطوار بالولاية حيث ارتدى التلاميذ اقمصة بيضاء بشعار اول نوفمبر و الالوان الوطنية سائرين في قافلة منظمة امتدت من امام المحكمة الى غاية الميناء على طول ساحة الثورة .
تأطير و تنظيم محكم
عرفت القافلة تأطيرا و تنظيما محكما من طرف الاساتذة و موظفي القطاع و بعض عمال القطاعات الاخرى التي ساهمت في تأطير تلاميذ المؤسسات التربوية ما اعطاها نظاما محكما ساهم بشكل كبير في نجاح الاستعراض ظهور قافلة القطاع بأحسن صورة ممكنة امام اعين والي الولاية و السلطات المحلية للولاية و مديري مختلف القطاعات بالولاية.
أغان وطنية بصوت أطفال الابتدائي و المتوسط
قدم اطفال و تلاميذ الطور الابتدائي استعراضا رائعا من الاناشيد الوطنية و القصائد الممجدة لثورة اول نوفمبر على غرار نشيد قسما بكل اجزائه و قصيدة نوفمبر جل جلالك فينا لمفدي زكرياء و اغاني وطنية مختلفة ،فيما ادى تلاميذ الطور المتوسط اناشيدا اخرى بصورة متقنة ساهمت في نجاح الاستعراض و ظهوره كما يجب.
دورة استعراضية بساحة الثورة
جابت قافلة قطاع التربية ساحة الثورة منطلقة من امام فندق الشيراطون مرورا بسينما الباكس و فندق سيبوس و كما مرت أيضا أمام مقر الولاية و البريد و المحكمة مرورا بساحة الثورة امام اعين الآلاف من المتفرجين و الهيئات الرسمية التي كانت في الانتظار امام المسرح الجهوي وصولا الى الميناء كما عرفت القافلة تواجد 3 حافلات تحمل تلاميذ يؤدون اناشيدا وطنية و تلاميذا مع استاذ يقدمون درسا نموذجيا في التاريخ و حافلة اخرى تحمل مؤطرين و تلاميذ محتفلين بالعيد ال 63 لعيد الثورة المجيدة.
قافلة قطاع التربية الأكبر بالاستعراض
هذا و تعتبر قافلة قطاع التربية هي الاكبر من ضمن القوافل التي جابت ساحة الثورة احتفالا بعيد اول نوفمبر مدججة باكثر من 3000 تلميذ و ما يزيد عن ال 100 من مؤطرين و اساتذة ساهموا في انجاح الحفل المنظم من قبل الولاية و الذي يعد حفلا استثنائيا لم يسبق له مثيلا بالولاية و نجاحا تنظيميا من قبل مديرية التربية في المساهمة باكبر قدر ممكن و بتنظيم محكم


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)