أثر ممارسة بعض الحركات الجمبازية الأرضية في تحسين مستوى الذكاء للأطفال المتأخرين عقليا القابلين للتدريب

عندما يولد طفل طبيعي في الأسرة، فإن الوالدين يرعيانه بصورة عادية دون القلق على ما سيكون عليه في المستقبل، باعتبار أن كل شيء طبيعي وبالتالي سيأخذ مكانه العادي في الحياة والمستقبل مثله مثل من سبقه من الأطفال، أما عندما يولد غير طبيعي أو معاق عقليا نجده شغلهم الشاغل، وكل اهتمامهم ينصب على مستقبل هذا الطفل وما سيكون عليه مستقبلا غافلين أهمية الحاضر وأثره بالنسبة لهذا الطفل، هذا الحاضر الذي يعتبر مؤشرا للمستقبل ومحددا له. إن أي أسرة عندما تعلم أن طفلها معاق عقليا قد تشعر بالقلق والاضطراب والارتباك وتتفاوت درجات هذا الشاعر باختلاف وتفاوت شخصية أفراد الأسرة وخبراتهم واتجاهاتهم في الحياة ومعلوماتهم عن التأخر العقل، ومن أكثر المعلومات الخاطئة شيوعا تصور أن الطفل المتأخر عقليا غير قابل للتعلم أو غير صالح للتدريب فقد أثبتت الدراسات أن البيئة لها تأثير كبير عليهم ويمكن تنمية بعض قدراتهم، وتعليمهم بعض المهارات وفق إمكانيات كل منهم.