تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أثر تغيرات سعر الصرف على أرصدة ميزان المدفوعات في الجزائر من خلال معطيات سنوية تغطي الفترة (1990-2015) وذلك باستخدام المنهج القياسي و بالتحديد نماذج أشعة الانحدار الذاتي، تحليل التباين و دوال الاستجابة لرد الفعل ،و اعتمدت الدراسة على متغيرين هما سعر الصرف الرسمي وأسعار النفط في تفسير كل من رصيد الميزان التجاري و الرصيد الكلي لميزان المدفوعات ،بينما اعتمدت على متغيري سعر الصرف و خدمة المديونية الخارجية في تفسير تحركات رصيد حساب رأس المال، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها عدم وجود تأثير يذكر لتغيرات سعر الصرف على رصيد حساب رأس المال، وبينت نتائج تحليل التباين أن مساهمة سعر الصرف متوسطة في تفسير خطأ التنبؤ برصيد الميزان التجاري و الرصيد الكلي، عكس متغير أسعار النفط الذي له قدرة تنبؤية كبيرة في تفسير ذلك ومساهمة أكبر في استقرار ميزان المدفوعات ،وهذا راجع لكون الاقتصاد الجزائري اقتصاد ريعي .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبود عبد المجيد
المصدر : مجلة اقتصاد المال و الأعمال Volume 1, Numéro 4, Pages 175-197 2017-12-30