تترك الأزمات المالية العديد من الآثار تكون متوسطة أو طويلة الأجل تمس الدول والقطاعات والفئات الاجتماعية ويكون هذا التأثير وفقا لمستوى اندماج الدول في الاقتصاد العالمي.
لقد اتُخذت مجموعة من البرامج والإجراءات من قبل العديد من الدول والهيئات من أجل التخفيف من الآثار الحالية والمستقبلية لأزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو ومحاولة الخروج من الانكماش المالي الذي سببته الأزمة، في المقابل لا توجد إجراءات فعالة لمعالجة الآثار المختلفة على جهود مكافحة الفقر، فالحماية الاجتماعية أمر ضروري لمنع وقوع المزيد من الأشخاص في براثن الفقر وكذلك إنقاذ الفئات الفقيرة من البؤس، لذلك يجب دعم النمو وإشراك مختلف الفئات للمساهمة في رفع مستوياته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عزيزة بن سمينة - ليندة رزقي
المصدر : مجلة إدارة الأعمال والدراسات الاقتصادية Volume 2, Numéro 1, Pages 163-182 2016-04-15