إن الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله عبقري من عباقرة التاريخ المعاصر في وطننا، فالواجب علينا أن نوليه عناية في البحث والدراسة، حتى توالي هذه الجهود التي ترفع رأس الأمة الجزائرية المسلمة وتعطي عنها صورة مشرقة للعالم الأجمع. يعتبر أبو القاسم سعد الله أن الكتابة في الجزائر معجزة وأن الشعب الجزائري يقرأ ولا يكتب ولا يدون حياته وأنه شعب يخاف من التاريخ. وفي ذلك يقول:"فأنا لم أقل أنه لا يقرأ وإنما قلت أنه لا يكتب، أما القراءة فنحن والحمد لله شعب قارئ، شعب مستهلك للأفكار، ولا ينقصنا الذكاء والفطنة، ولكن ينقصنا التعبير بالقلم. وقد قلت في مناسبة أخرى بأننا نخاف من الكلمة المكتوبة، بل نخاف من التاريخ لأنه شواهد حية مكتوبة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد زاهي
المصدر : الحوار المتوسطي Volume 5, Numéro 2, Pages 79-88