أبواب مفتوحة على المشاريع ببجاية

نظمت مديرية السكن ببجاية، أمس، بدار الثقافة أبوابا مفتوحة على البناء والسكن، إحياء لليوم العالمي والعربي للسكن، حيث تضمنت عروضا للإنجازات المحققة في مجال السكن، والمشاريع المسجلة التي تهدف إلى القضاء نهائيا على أزمة السكن.قد تم بهذه المناسبة تقديم أرقام حول مختلف المشاريع السكنية المنجزة بالولاية، وكذا المشاريع التي يرتقب استلامها، إضافة إلى البرامج المسطرة في إطار البرنامج الخماسي الحالي.وفي هذا الصدد، أكد والي بجاية في ندوة صحفية بدار الثقافة، أن الولاية استفادت بالعديد من المشاريع السكنية في السنوات الأخيرة للقضاء على أزمة السكن، لكن المشكل الذي فرض نفسه يتمثل في العراقيل التي حالت دون تجسيد بعض المشاريع، ومنها نقص الوعاء العقاري، معارضة السكان، ونقص اليد العاملة المؤهلة.وتضمن هذه المشاريع حسب السيد الوالي، 2527وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي التساهمي، حيث تم تسجيل خلال الفترة بين 2005 و2009، 347وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي، ومابين 2010 و2015، تم تسجيل 2180 وحدة سكنية بصيغة الترقوي، وقد تم إنجاز 112وحدة سكنية في بلديتي تازمالت وسوق الاثنين، وتبقى بقية الوحدات السكنية في طريق الإنجاز.وفيما يخص صيغة الترقوي فإن ولاية استفادت من 1500وحدة سكنية على مستوى بلديات، وادي غير، القصر، أميزور، وانطلقت الأشغال لانجاز 136 ببلديتي القصر،ووادي غير وبلغت نسبة الأشغال بها 40بالمئة.أما سكنات ‘عدل' فقد استفادت الولاية من5 آلاف وحدة سكنية، وعرفت الأشغال الشروع في انجاز 1900وحدة سكنية، في انتظار الشروع في انجاز البقية المقدرة ب3100 بمنطقة وادي غير وسيدي بودرهم.وفي نفس السياق، أكد بوزيدي مختار رئيس المجلس البلدي لأميزور، أن البلدية استفادت من حصة معتبرة من السكنات ذات الطابع الاجتماعي، والمقدرة ب 840 وحدة سكنية، وتعكف حاليا اللجة المكلفة بالقيام بالتحقيقات الميدانية في الملفات المودعة، والتي تستعمل الشفافية في التوزيع، من خلال دراسة الملفات بصورة دقيقة متبوعة بالمراقبة الميدانية للجنة المكلفة بالعملية.وللإشارة فقد عرفت ولاية بجاية، قفزة نوعية من المسؤولين على القطاع لتحسين الإطار المعيشي، في مختلف الأنماط التي تم تجسيدها تحت شعار خماسي النوعية والكمية، يساهم بصفة فعالة في تثبيت السكان واستقرارهم وتحسين ظروفهم المعيشية.