الجزائر

أبناء القذافي قد يكونون وراء العملية العسكرية في جنوب ليبيا نائب سفير ليبيا في الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، ل''الخبر''



أبناء القذافي قد يكونون وراء العملية العسكرية في جنوب ليبيا نائب سفير ليبيا في الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، ل''الخبر''
لم تتم تنقية صفوف الثوار من الدخلاء
قال إبراهيم الدباشي، نائب سفير ليبيا في الأمم المتحدة، إن العملية العسكرية التي وقعت في منطقة سبها، جنوبي ليبيا، قد تكون موجهة من أبناء القذافي في الخارج أو من أركان النظام السابق، مشيرا إلى أن معظم مقاتلي ''اللواء 32 معزز'' من التوارف الذين فر معظمهم إلى مالي، في حين اختفى ما تبقى منهم داخل ليبيا.
عودة مقاتلي القذافي إلى الواجهة هل يعني أن هناك قيادة تجمعهم وتسعى للقيام بثورة مضادة؟
لا أعتقد ذلك، صحيح تم القبض على بعض العسكريين السابقين الموالين للنظام السابق، ولكن أتصور أن هذه العملية لم تقم بها سوى مجموعات صغيرة، قد تكون موجهة من الخارج، ربما يقودها أبناء القذافي.
أبناء القذافي المتواجدون في سلطنة عمان أو في النيجر أم في الجزائر؟
ليس بالضرورة أبناء القذافي، ولكن قادة أركان النظام السابق، أمثال رئيس الأمن الداخلي الموجود في مصر، والخويلدي الحميدي الذي كان مقربا من معمر القذافي، والكثير من الشخصيات المؤثرة في عهد النظام السابق والتي تقيم في الخارج.
هل يمكن اعتبار ما قامت به هذه ''الجماعات الصغيرة'' تمردا أو محاولة انقلاب عسكري فاشل؟
الأمر بعيد عن أن يكون انقلابا عسكريا، لأن العملية وقعت في منطقة سبها في الجنوب الليبي، وهي منطقة بعيدة عن العاصمة، وعادة ما تكون الانقلابات العسكرية في العاصمة، ولكن بعض بقايا القذافي تريد أن تثير الفوضى.
وما حقيقة قوة ''اللواء 23 معزز'' التي قيل إنها وراء عملية سبها؟
''اللواء 32 معزز'' انتهى خلال الثورة، ومعظم أفراده إما قتلوا أو هم في الخارج وخاصة في مالي، لأن معظمهم من التوارف، أما البقية فهم مختفون وموزعون على مناطق عدة في ليبيا، وهذه أول مرة أسمع أن هناك أفرادا من هذا اللواء متضامون فيما بينهم وينسقون عملياتهم.
من يقف وراء الاضطراب الأمني الذي وصل إلى حد تخريب مكاتب وزارة الدفاع؟
من الصعب تحديد الجهة التي تقف وراء هذا الاضطراب الأمني، لأن الأمور لازالت مختلطة ونحتاج إلى شهور حتى تستتب الأوضاع، فبعض المجموعات المسلحة تنسب نفسها إلى الثوار وهي ليست منهم، وأغلب عناصرها خرجوا من السجون، لكن لحد الساعة لم تتم تنقية صفوف الثوار من الدخلاء، فالعقيد القذافي أطلق 16 ألف سجين ليحاربوا معه، وهؤلاء بعد انتصار الثورة ادّعوا أنهم من الثوار وهم ليسوا منهم.
لكن هناك تقارير إعلامية تتهم عناصر موالية لوزير الدفاع السابق بالوقوف وراء تخريب مكاتب وزارة الدفاع، ما صحة ذلك؟
هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فأسامة الجويلي من الثوار الحقيقيين ولا يمكنه أن يقوم بأي شيء من شأنه زعزعة استقرار البلد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)