ملخص:
إنّ البحث في كل من المدرسة الكوفية والنظرية الوظيفية ليسيمون ديك كشف لنا عن وجود تداخل في بعض القضايا والمسائل التي عالجتها المدرسة الكوفية واعتبرها بعض الدارسين أنّها شذوذ عن المألوف وهو ما اعتدناه في المدرسة البصرية، ولعل بحثنا لهذه القضايا والمسائل والذي بدأ مع النظرية الوظيفية في بداية الأمر كان سببا في انتباهنا إلى ذاك التداخل، ولعل محاولة البحث فيه كان سببا في اللوصول إلى أنّ المدرسة الكوفية كانت أكثر دقة من البصرية وأقرب إلى الاهتمام بوظيفية اللغة، والأقرب إلى النظرية الوظيفية لسيمون ديك على اعتبار أنّها من أهم النظريات الحديثة التي تنطلق في دراستها للغة من الوظيفة الأساسية لها ألا وهي وظيفة التواصل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لعقد سارة
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 8, Numéro 4, Pages 95-110 2017-12-01