أبسط المرافق غائبة والحلول مؤجلة بحي " سيدي أمحمد " ببودواو

وحسب ما أدلى به السكان، فإن الوضع بهذا الحي أصبح جد مزري أمام انعدام الهياكل الضرورية بما فيها الإنارة العمومية، المرافق الترفيهية والرياضية، هذا إلى جانب وضعية الطرقات، بالاضافة إلى المشاكل التي أصبحت تطبع يومياتهم بدءا بمشكل الكارثة الايكولوجية والصحية التي باتت تهدد حيهم بسبب تبنيهم النظام العشوائي في تشييد قنوات الصرف، الأمر الذي زاد من احتمال وقوع الأمراض والأوبئة التي أصبحت لا تفارق الحي خاصة في فصل الصيف، ورغم ذلك لم يسجلوا أي تدخل إيجابي لسلطاتهم، بالإضافة إلى مشكل آخر لا يقل عن سابقه انعدام الأمن بالمنطقة، حيث يشتكي سكانه من الاعتداءات والسرقة التي طالت أملاكهم الأمر الذي سرق أمنهم وسكينتهم حيث باتوا محرومين منها في ظل مجموعة من الشباب المنصرفين والسكارى الذين استغلوا غياب الإنارة العمومية والرقابة عن المكان تنفيذ مآربهم الشريرة التي عادة ما تمارس في وضح النهار، هذا ما أكده أحد المواطنين الذين تعرض إلى سرقة أجهزته الإلكترونية من محله.كما تساءل السكان عن سياسة التهميش المنتهجة من طرف مسؤوليهم فيما يخص عدم تهيئة طرقات حيهم التي تعرف وضعا كارثيا، فرغم ذلك لم يشهدوا أي عملية تزفيت لحد الساعة، هذا دون الحديث عن الهياكل الجوارية الذي أعلن بصددها السكان عن حاجياتهم إليها، سيما أمام انعدام مرافق للراحة واللعب والترفيه، الأمر الذي دفعهم إلى إلقاء المسؤولية الكاملة على عاتق السلطات التي لم تكلف عناء إخراج حيهم من العزلة التي يعيشونها منذ سنوات عدة.
وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يعيشونها، يجدد سكان الحي، نداءهم إلى السلطات للنظر في جملة المشاكل التي يتخبطون فيها، أولها مشكل تدهور الطرقات الذي يحتل الصدارة خاصة وأنها طالما كانت السبب في تعطيل العديد من تلاميذ الحي عن مدارسهم وتأخير العديد من العمال عن عملهم. من جهتها أكدت سلطات البلدية عزمها القضاء عن العزلة التي يعرفها بعض الأحياء من خلال إدراجها ضمن البرنامج التنموي الذي يتضمن شعار التهيئة وإعادة الإصلاح، غير أن المشكل الذي يواجهوه في منطقتهم هو رفض المؤسسات المقاولة تبني المشاريع المسطرة ببلدية بود واو...


فايزة م