الجزائر

"آي إي إيه" تشجع توجه الحكومة نحو استغلال الطاقة المتجددة




شجعت الوكالة الدولية للطاقة توجه الجزائر نحو استغلال الطاقة المتجددة، حيث تهدف إلى توفير 40 بالمائة من احتياجاتها من الطاقة النظيفة أغلبها من الشمس.أعلنت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير أن العالم سيولد 26 في المائة من طاقته عبر مصادر طاقة متجددة بحلول العام 2020، في وقت تتنافس الدول لتطوير استثماراتها في هذا القطاع، بالاعتماد الكلي على المصادر المتجددة لتوفير احتياجاتها من الطاقة. وذكر التقرير أنه ”بفضل السياسات الهادفة إلى أمن مصادر الطاقة واستدامتها، توسعت قدرات تقنيات الطاقة المتجددة لتصل إلى توليد 130 جيغاواط في العام 2014”، موضحاً أن ”سوق الطاقة المتجددة اتسع ليشمل الهند التي تطمح إلى توليد الطاقة من الطبيعة، وأيضاً البرازيل التي تستخدم الهواء، وبلدان أخرى مثل مصر وتايلند وغيرها معتمدةً على الماء في توليد الطاقة”. وكان العام 2014 ناجحا للطاقة المتجددة، بحسب موقع ”إيكوواتش”، إذ سجل ارتفاعا في نسبة الاستثمار، خصوصاً في الموازنة المخصصة لبناء مزارع الرياح ومحطات جديدة لتوليد الطاقة الهوائية والشمسية.واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في الاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة في العام الحالي، متقدمة على الصين التي كانت في مقدمة الدول المستثمرة في قطاع الطاقة المتجددة العام الماضي، بحسب تقرير نشرته مجموعة ”أرنست آند يونغ” العالمية لخدمات الأعمال.وفي أكتوبر الجاري، اعتمدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراراً لتعزيز توليد الطاقة المتجددة في ولاية كاليفورنيا، من أجل الوصول إلى هدفها، وهو توليد 50 في المائة من حاجة الولاية من الطاقة من موارد متجددة بحلول العام 2030.وحددت بعض الدول العربية أهدافاً إجمالية للطاقة المتجددة بحلول العام 2020، من بينها المغرب التي طمحت إلى تحقيق نسبة 42 في المائة من الطاقة المتجددة المتنوعة (الهوائية والشمسية والمائية)، تليها مصر 20 في المائة.وحددت كل من الأردن وأبو ظبي هدفها بالوصول إلى 7 في المائة من الطاقة المتجددة في العام 2020، فيما حددت كل من تونس 30 في المائة، والجزائر 40 في المائة ودبي 7 في المائة من الطاقة المتجددة في العام 2030. أما السعودية فتطمح إلى تحقيق نسبة 44 في المائة من الطاقة المتجددة في العام 2032.وأنهت كل من السعودية وقطر والإمارات وعمان والكويت والأردن إنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية، بما أن منطقة الشرق الأوسط تنعم ببيئة مثالية لتوليد الطاقة من الشمس.وتقع دول عربية عدة ضمن ما يسمى بدول ”حزام الشمس”، والتي تحظى فقط ب30 يوما غائما أو أقل في العام، ومعدل أمطار سنوي لا يتجاوز 100 ميلليمتر، وعلى رأسها السعودية التي تعتبر الأوفر حظاً، تليها قطر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)