آيت جودي حائر في كيفية التعامل مع لاعبي الحراش والمولودية إلغاء اللقاء الودي أمام السينغال أو مالي وارد

 لا يزال مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، عز الدين آيت جودي حائرا بخصوص كيفية التعامل مع اللاعبين الستة الذين يلعبون في صفوف مولودية الجزائر واتحاد الحراش خلال التربص الذي بدأه أمس بالمركز التقني للمنتخبات الوطنية التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الكائن بسيدي موسى.
وإذا كان مدرب ''الخضر'' ينوي، قبل تأجيل المباراة المتأخرة عن بطولة الدرجة الأولى المحترفة بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر التي كانت مقررا هذا الثلاثاء، تسريح لاعبي الفريقين وهم طواهري وليمان وقابلة (إ.الحراش) وبدبودة وعمرون و(م.الجزائر) صباح اليوم بعد قضاء ليلة واحدة مع زملائهم ليتسنى لهم التحضير للمباراة المتأخرة مع فريقهم، فقد ارتاح لقرار التأجيل لأنه سيمكّن لاعبيه من حضور فترة التربص مع المجموعة، وهو ما يسمح للطاقم الفني بتحسين الأداء الجماعي وتكثيف العمل التكتيكي بعد النتائج التي استخلصها من المشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا بالمغرب في الشهر الماضي، رغم تتويج ''الخضر'' بلقب الدورة، لكن برمجة اللقاء المتأخر من قبل الرابطة هذا الثلاثاء جعل المدرب الوطني في حيرة من أمره، ''لم أخلص إلى القرار النهائي بشأن هؤلاء، وأخشى أن لا يستفيد هؤلاء اللاعبون في كل الحالات إن قمت بتسريحهم دون أن يجري اللقاء، وفي هذه الحالة سيكونون قد ضيعوا تربصا هاما لتحضير أول مباراة للتصفيات المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية 2012،  المقرر ذهابا بالجزائر يوم 26 مارس أمام منتخب مدغشقر''، على حد قول آيت جودي الذي كان يراهن على اللقاء الودي أمام منتخب مالي أو السينغال في الفترة ما بين 6 و9 فيفري المقبل بالجزائر لتحسين الانسجام بين الخطوط الثلاثة، غير أن أخبارا من الفاف تشير إلى أن هذه الأخيرة لم تتلق لحد الآن ردا من اتحاديتي هذين البلدين، وبالتالي لا يستبعد أن يجد المنتخب الأولمبي نفسه خلال هذا التربص بدون منافس، وحينها سيضطر إلى مواجهة فريقين من بطولة الدرجة الأولى المحترفة.