الجزائر

آلاف الليبيين ينزحون إلى الأراضي التونسية هروبا من تدهور الوضع الأمني 14 قتيلا في معارك بالأسلحة الثقيلة بين ثوار ليبيا



اجتماع في الجبل الغربي لدعم مشروع الفيدرالية قتل أربعة عشر شخصا وجرح ثمانون آخرون، حسب حصيلة مؤقتة أوردتها عدة وكالات أنباء، في الاقتتال الدائر في بلدة زوارة، بين مسلحي المدينة ومسلحين من مدن مجاورة، استعملت فيه مدافع ''الهاون'' ومضادات الطائرات، وفق تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مسؤول في المجلس الانتقالي الليبي.
 وكان عثمان بن ساسي، رئيس المكتب الإعلامي للمجلس الانتقالي: قد قال في بداية الأمر ''الوضعية متدهورة في زوارة، هناك إطلاق لقذائف الروكات من مدن جميل ورغدالين، وخلف القصف أربعة قتلى، والعدد مرشح للارتفاع''. للإشارة، تقع مدينة زوارة على الحدود التونسية.
ونظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، فقد تدفق آلاف الليبيين على تونس. وذكرت الإذاعة التونسية أن المعبرين الحدوديين التونسيين، رأس اجدير والذهيبة، سجلا حركة كبيرة منذ تجدد المعارك بين مقاتلين من مدينتي زوارة وجميل، في غرب ليبيا على الحدود مع تونس.
ميدانيا، تجري تحضيرات بمنطقة الجبل الأخضر لعقد اجتماع لدعاة الفيدرالية، يوم 17 أفريل الجاري. وسيعقد الاجتماع في منطقة عمر المختار، ويجري حاليا حشد قبائل شرق ليبيا للمشاركة في المؤتمر، بحجة أنهم يعانون من التهميش وأن خلاصهم سيكون في الفيدرالية.
من جهة ثانية، ضبطت شقيقة زوجة القذافي وبحوزتها كمية كبيرة من المجوهرات. وذكرت صحيفة ''اليوم السابع'' المصرية من جهتها، أنه خلال عملية فحص جوازات سفر للركاب، تبين وجود تشابه بين اسم الراكبة سلمى فركاش واسم زوجة القذافي صفية فركاش. وأضافت الصحيفة أنه بعد تفتيش السيارة التي كان يقودها إبراهيم محمد عبد الله، زوج سلمى التي كانت ترافقه، تبين أنهما أخفيا مصوغات ذهبية وجواهر بلغ وزنها حوالي 10 كيلوغرامات ولم يثبتاها على جواز السفر.
دبلوماسيا، اعتبرت السلطات الروسية، ، أن تدهور الأوضاع الأمنية في جنوب ليبيا، من شأنه أن يعرقل جهود السلطات الليبية الرامية لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد. وعبرت موسكو عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، بعد سقوط نحو 150 قتيل وإصابة 400 آخرين بجروح، في اشتباكات بين القبائل المحلية قرب مدينة سبها. وكانت مدينة سبها قد شهدت، على مدى الأيام الأربعة الماضية، اشتباكات طاحنة بين قبائل ''التبو'' و''القبائل العربية'' في المدينة والمناطق المجاورة لها بالجنوب الليبي، والتي خلفت 147 قتيل و395 جريح.
إنسانيا، قال مهاجرون أفارقة، أمس، إن عشرة أشخاص كانوا معهم على متن مركب للهجرة السرية قد غرقوا أثناء رحلة من ليبيا إلى الشواطئ الإيطالية. وحسبما أفاد مصدر من قيادة ميناء جزيرة ''لامبيدوزا'' الإيطالية، فإن ''المهاجرين الذين وصلوها مساء الإثنين، قالوا للسلطات إن عشرة منهم لقوا حتفهم بالبحر أثناء الرحلة، وهم ستة صوماليين وأربعة أريتريين''.
وقال رئيس كتلة الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، جوزيف داول، في مؤتمر عن الهجرة في باليرمو، عاصمة الإقليم: ''يمكن لموجات الهجرة غير الشرعية أن تعود في المستقبل القريب، ومن ثم يجب التعامل مع المشكلة بإنسانية ومسؤولية''، لافتا إلى ضرورة ''الإعداد للتعامل مع وضع يمكن أن يتكرر وقد يكون خطيرا''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)