عمّر الإنسان منطقـة الأوراس منذ فتـرة ما قبـل التـّاريخ السّحيقة، كما يمكن أن يستنبط من كثرة البقايا الأثـرية، الشّاملة لمختلـف فترات التّاريخ القديم (فترة ما قبل التّاريخ، فترة فجر التّاريخ، وفترة الحضارات القديـمة) ولاسيما منها السّفوح الشّمالية لكتلة جبال الأوراس المنيعة، منطقة "وادي الطّاقة" محلّ هذه الدّراسة، وما ينطوي عليه من آثار في غاية الأهمية، حيث ماتزال جدّ مغمورة في غياب التّنقيبات الأثرية، والدّراسات التّاريخية الخاصّة بها حتّى الآن؛ إذ تهدف الدّراسة إلى إبراز الأهمية العلمية لهذه المنطقة المنسية في انتظار القيام بابحاث اثرية أعمق مستقبلا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد الشريف حسين
المصدر : مجلة منبر التراث الأثري Volume 5, Numéro 1, Pages 65-73 2016-12-01