يعود تاريخ نشأة زاوية سيدي خالد إلى سنة 1830. حيث حسبما يروى محليا فإن السيد خالد صاحب الضريح والذي سميت الزاوية باسمه أتى من الساقية الحمراء بالمغرب الأقصى واستقر به الحال بهذه المنطقة حيث تفرغ للعبادة والتبتل إلى الله تعالى ثم أصبح وجهة للراغبين في حفظ كتاب الله وتعلم العقدة الإسلامية و الشريعة .
وإلى وقت وجود الاحتلال الفرنسي ظهر الشيخ المعلم عزيز يونسي بن قويدر الخــالدي الذي عرف بحفظه الجيد لكتاب الله كما عـــرف عنه أنه كان يفك الخصومات المعقدة بين المتخاصمين. ومع انطلاق الثورة التحريرية ووفاة الشيخ عزيز وبعده الشيخ محمد علي الزموري، توقفت مسيرة الزاوية ولم تستأنف نشاطها إلا بعد الاستقلال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/11/2023
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : https://www.facebook.com/groups/1682917202006542/