أم البواقي - A la une


عمال الوكالة الولائية العقارية يحتجون ويطالبون بالزيادة في الأجورأقدم أمس الأول عمال وموظفو الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاريين على الاحتجاج والتجمهر والتوقف عن العمل طيلة الفترة الصباحية تعبيرا منهم حسبهم على تذمرهم واستيائهم من إقصاء الجهات الوصية لهم من الزيادات وغيرها وعدم إدراجهم ضمن بقية الإدارات والجهات المعنية بتغيير سلم أجورها.
ممثلون عن المحتجين وفي لقائهم ب"النصر" أشاروا بأن توقفهم عن العمل جاء بعد عديد المناشدات المتكررة المرفوعة لكافة الجهات المعنية والتي تم خلالها التأكيد على ضرورة مراجعة سلم الأجور والعلاوات وغيرها من المنح والتعويضات ،إضافة إلى مراجعة القانون الأساسي الذي ينظم مهامهم.
وبحسب ذات المتحدثين فمطالبهم المتكررة قابلها صمت مطبق من الجهات التي تلقت شكاويهم الأمر الذي جعلهم ينظمون وقفات احتجاجية يتوقفون خلالها عن العمل للفت انتباه جميع الهيئات والسلطات المحلية والولائية وغيرها وذلك بفعل ما وصفوه بتهميشهم وإقصائهم من الإجراءات التي مست أغلب موظفي القطاعات الأخرى، هذا إضافة حسبهم إلى أن أجورهم بقت على حالها منذ أزيد من عقدين من الزمن.
مصدر مسؤول من داخل الوكالة أشار بأن المطالب تم رفعها للجهة الوصية التي تعهدت برفعها لأعلى سلطة وبحسب كثيرين ممن تحدثوا لنا فعدم الاستجابة للمطالب في غضون الأيام القادمة تعني بالضرورة العودة للاحتجاج والتجمهر. أحمد ذيب
اشترطوا ضخ الإعانات المالية في حساب الفريق
مناصرون لفريق عين البيضاء يعاودون غلق طريق قسنطينة
عاد ليلة أمس الأول عشرات المناصرين لفريق اتحاد عين البيضاء الناشط في القسم الوطني الثاني للهواة للاحتجاج والتجمهر بغلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين ولايتي أم البواقي وقسنطينة والتجمهر كذلك أمام مقر البلدية لمطالبة السلطات المحلية بتغليب مصلحة الفريق على المصالح الشخصية وضخ الإعانات المالية في حساب الفريق حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها.
المحتجون بين كثير منهم بأن الفريق في وضعه الحالي في حاجة ماسة إلى تكاثف الجهود والتنسيق بين جميع المصالح وليس بالقيام بالفوضى والمشاجرة على قضايا واهية والفريق ليس في حاجة إليها في الوقت الراهن ،مطالبين المجلس البلدي بالإفراج عن الإعانات المالية المقدرة ب2 مليار سنتيم التي تم رصدها للفريق بمداولات رسمية وهي الإعانات بحسب من تحدثوا إلينا التي رفض المجلس البلدي ضخها في حساب الفريق حتى تغيير الطاقم المسير الحالي .
من جهة أخرى عبر الكثير من الأنصار عن غضبهم إزاء الوضع الحاصل بغلق الطريق وإحداث فوضى أمام مقر البلدية الأمر الذي دفع لتجند القوات الأمنية وقوات مكافحة الشغب التي قامت بشن حملة توقيفات احترازية وسط الأنصار الذين أفرج عنهم بعدها.
رئيس المجلس البلدي السيد حمري جمال أوضح ل"النصر" بأن العدالة ستأخذ مجراها في القضية التي تتواصل التحقيقات بشأنها، وحسبه فالمحتجون طالبوا بمعاقبة المتسببين في الأحدث، "المير" أشار بأن الاتحاد المحلي للعمال الجزائريين بادر إلى شن إضراب عن العمل توقفت فيه مصالح البلدية بسبب غياب الأمن للموظفين والمنتخبين على حد سواء، وبحسب محدثنا فالاجتماع الذي انطلقت منه الفوضى والاحتجاج كان مقررا أن يناقش ضخ الإعانات والمطالبة بالنتائج لأنه حسبه لا يمكن رصد ملياري سنتيم لفريق يخسر داخل قواعده.
أحمد ذيب
أولياء يمنعون أبناءهم من الدراسة ويشكون الاكتظاظ بعين مليلة
منع أمس الأول ولليوم الثالث على التوالي أولياء تلاميذ ابتدائية بن مهيدي بقرية فورشي بعين مليلة أبناءهم وفلذات أكبادهم عن الالتحاق بمقاعد وحجرات الدراسة بسبب ما أسموه القرارات المتأخرة للجهات المعنية في القضاء على ظاهرة الاكتظاظ مطالبين السلطات المحلية والولائية بتوقيف قرار تحويل أبنائهم.
الأولياء أشاروا بأن أبناءهم اشتكوا الاكتظاظ داخل الحجرات الدراسية وطالبوا مع مطلع الدخول المدرسي بإيجاد حل للقضية غير أنهم تفاجأو بقرار يقضي بتحويل فوجين من المدرسة الابتدائية المعنية باتجاه أخرى تقابلها في منتصف الموسم وحسبهم فالقرار جاء عشية انطلاق الامتحانات المدرسية، وهو الذي لم يهضموه وطالبوا أولياءهم بالتدخل وهم الذين منوهم بدورهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة حتى تجد المديرية الوصية حلا آخر غير تحويل أبنائهم كون القرار جاء متأخرا ولم يتخذ في بداية الموسم الدراسي.
رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد إسماعيل أونيسي أشار بأن الأولياء على صواب في احتجاجهم ، وحسبه فالإشكال الحاصل هو سوء تسيير وإلا كيف يتم تفسير وجود حجرات دراسية مغلقة تم تشييدها مؤخرا وثانويات بلعابد ومساس محمد الإبراهيمي وغيرها تعاني الاكتظاظ ، "المير" طلب من مديرية التربية بفتح الحجرات الدراسية المغلقة وحسبه فالبلدية أعذرت أحد المستغلين فوضويا لسكن ريفي بقرية فورشي والذي سيحول لحجرة دراسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)