أم البواقي - Revue de Presse

أزمة الخبز تجبر المواطنين بأم البواقي على الاستنجاد بالعجائن



أزمة الخبز تجبر المواطنين بأم البواقي على الاستنجاد بالعجائن
تسببت التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها ولاية أم البواقي على غرار باقي ولايات الوطن في غلق 90 بالمائة من مخابز الولاية بسبب انقطاع الطرقات واستحالة تمويلها بالمواد الأساسية، إضافة إلى الانقطاع المتكرر للكهرباء وافتقاد معظم هذه المخابز إلى مولدات كهربائية، كما أدت العواصف الثلجية إلى غلق أزيد من 800 محل تجاري مختص في بيع الخضر والفواكه. وتسبب استمرار نقص مادة الفرينة لدى المخابز في توقف المئات منها عن النشاط بعد أن تسببت الثلوج في قطع الإمدادات عن الخبازين من قبل الممولين الذين وجدوا صعوبات كبيرة في إيصال هذه المادة الأساسية إليهم، في وقت تعذر على مئات المخابز القيام بنشاطها بسبب انقطاع الكهرباء وفقدانها للمولدات الكهربائية.  وكان قلفاط يوسف، رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، قد أوضح أن العديد من المخابز المنتشرة عبر الوطن لم تلب رغبات المواطنين الخاصة بتوفير كميات الخبز بالنظر إلى عدة عوامل، أهمها تكرار انقطاع التيار الكهربائي من جهة وصعوبة نقل مادة الفرينة التي تعتبر مادة أساسية بفعل الثلوج التي عرقلت مرور الشاحنات إلى هذه المناطق. ولاتزال بعض المخابز مغلقة حتى بداية الأسبوع الجاري، في حين استأنف عدد آخر نشاطه وإن على استحياء فيما بلغ سعر الخبزة العادية الواحدة 20 دينارا.  وتسببت أزمة الخبز  في تغيير السلوك الغذائي لعدد كبير من المواطنين الذين استنجدوا بالدقيق لاستعماله في طبخ وطهي “الكسرة” و”المطلوع”، كما اضطرت بعض العائلات إلى الاعتماد على طبخ الكسكسى والشخشوخة و البركوكس (العيش) وكسرة الشحمة (المحاجب) والبغرير ومختلف أنواع المعجنات الأخرى.   عمّـار قـردود


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)