شباب أدرار يصطدم بجمعية عين مليلة من أجل فك العقدة

ستواجه جمعية عين مليلة مستضيفها شباب أدرار في دور ال16 من كأس الجزائر بعد تأهلها على حساب شبيبة القبائل، في مقابلة تاريخية للشباب الناشط بقسم ما بين الجهات الجنوب الغربي من اجل الظفر بتأشيرة المرور الى الدور ثمن النهائي. و من المفارقات فإن الفريق الضيف جمعية عين مليلة سيكون على موعد مع احد فرق الجنوب الغربي للمرة الثالثة على التوالي، فخلال الموسمين الماضيين قابل مولودية البيض في دور ال16 بملعب الخروب ، في اطار ثمن النهائي وتأهلت الجمعية بهدف لصفر من تسجيل شعيب في الدقيقة ال85. وفي ذات المنافسة من الموسم الفارط لكن في دور ال32 التقى الفريقان مجددا لكن بملعب زكرياء المجدوب بالبيض هذه المرة. وعاد الترشح أيضا لعين مليلة بضربات الترجيح ،بعد انتهاء الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة. وقبل ذلك سبق أن واجهها في سنة 2002 وخسرت مولودية البيض بهدف يتيم ، و هو الدور نفسه الذي سيلتقي خلاله مع شباب ادرار في مقابلة لن تكون سهلة لكليهما ،فالشباب سيستفيد من عاملي الارض و الجمهور، و مع فارق الخبرة والامكانيات للفريق الضيف عين مليلة الناشط بالقسم الاول ، و الذي وصل الى النهائي وخسر بهدف نظيف من شبيبة القبائل سنة 1994 مع التذكير انه قابل احد فرق الجنوب اتحاد بشار الجديد وفاز بخمسة اهداف لصفر سنة 2004 في المناسبة نفسها ، ما يعني انه يحسن التعامل مع فرق الجنوب ،لكن هذه المرة سيرحل الى اقصى الجنوب الغربي مدينة ادرار في رحلة لن تكون سهلة على الاطلاق، ذلك ان المضيف ليس لديه ما يخسره و لن يكون سهل المنال وسيبذل كل ما لديه لتحقيق فوز سيكون تاريخيا وغير مسبوق اذا تحقق ، مدعوما بجماهيره الوفية، و هذا من العوامل التي يعول عليها من اجل العبور. وفوق هذا فطبيعة المنافسة لا تعترف بالكبير و الصغير ،و المحليين ليس لديهم ما يخسرونه علما ان المقابلة مبرمجة مبدئيا في الرابع من فيفري، و قد تبرمج قبل ذلك لعدم وجود ارتباطات لفريق عين مليلة في قادم الأيام عكس شبيبة القبائل لو ترشحت لدور ال16 .