ركن تأمل- محير

محير

عرفت حياة نجمة مسارح برودواي بالولايات المتحدة بيج إنتويستل منعرجا مأساويا

وذلك بعد خفوت إشعاع هذه المسارح إبان الثلاثينيات

الأمر الذي دفع الممثلة النجمة إلى البحث عن مكان لها في سينما هوليوود،

لكن هذه الخطوة لم تعرف النجاح المرغوب

وظلت النجمة تصطدم بواقع مرير على إثر عزوف المخرجين عن إسناد أي دور لها

اللهم إلا ضمن أدوار ثانوية في أفلام فاشلة،

وهذا ما دفع الممثلة بيج إنتويستل

التي كانت تعيش في منزل عمها الواقع بمنطقة هوليوود إلى مزيد من الإحباط واليأس

وفي 16 سبتمبر 1932 ادعت بأنها خارجة للتسوق

وقصدت لافتة هوليوود العملاقة التي صممت في العشرينيات كعلامة إشهارية عقارية

وصعدت النجمة عبر سلالم خاصة إلى أعلى حرف H

ثم نزعت معطفها ووضعت حقيبتها اليدوية بعناية قبل أن تلقي بنفسها من علو 15 مترا

حيث لقيت حتفها واضعة حدا لحياتها المعذبة

وقد عثر بداخل حقيبتها اليدوية على ورقة مكتوب فيها عبارة:

“أخشى أنني جبانة.. أنا آسفة على كل شيء.. لو قمت بهذا منذ وقت طويل .. لتجنبت الكثير من المتاعب والمعاناة. “

ومن سخرية الأقدار

أن عم النجمة كان قد تلقى يومين بعد انتحارها

رسالة موجهة إلى بيج إنتويستل

بها عرض لها لأداء دور البطولة في مسرحية

حيث النجمة تنتحر في آخر مشهد..تأمل.