يعد العنصر البشري من أغنى الموارد التي تمتلكها المنظمة ، لأن قوة أي منظمة تستمد من قوة مواردها البشرية ، لا من قوة خططها أو لوائحها ، أو مواردها المالية ، ولاسيما إذا وجدت القوة البشرية المدربة ، التي تستطيع تسخير هذه الإمكانات لتحقيق أهداف المنظمة . ومما لا شك فيه أن تحقيق المصارف الإسلامية لأهدافها ككل منظمة، مرهون بمدى توافر رأس المال البشري الملائم والمؤهل شرعياً ومصرفياً لممارسة العمل المصرفي على أكمل وجه.
إضافة إلى ذلك ، تعاني المصارف الإسلامية من عجز كبير في الموارد البشرية العاملة بها سواء من الناحية الكمية بسبب النمو المتزايد المتوقع مستقبلا ، أو من الناحية النوعية بسبب عدم ملائمة الموارد البشرية المتاحة حاليا للعمل المطلوب، مما يستوجب تدريب العاملين باعتبار أن تنمية الموارد البشرية من أهم التحديات التي يجب الارتقاء بها واختيار أفضل الكفاءات عند تأسيس أي مؤسسة مالية إسلامية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شوقي جباري - شرقي خليل
المصدر : Revue Organisation et Travail Volume 1, Numéro 3, Pages 61-77 2012-06-30