يتضمن الموضوع الرحلة السياحية والروحية والعلمية لأبي العباس ابن مرزوق رفقة ابنه محمد الخطيب إلى الزوايا المشرقية للقيام أمامك شيوخها والتزود من معارفهم ولبس الخرق على أسيديهم في كل من زاوية المرشدي بالقرب من الإسكندرية وخانق خانقاء سعيد السعداء بالقاهرة، ويربط مكة
والمدينة في إطار الزيارات السياحية –الروحية.
وكذلك الرحلة في طلب العلم للاستزادة من علوم ذلك العصر في المساجد والمدارس بمدينة القاهرة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ولقاء كبار الشيوخ والعلماء والتتلمذ عليهم والإجازة على أيديهم.
ويشتمل الموضوع أيضا علة سلوك أبي العباس المتصوف في هذه الربوع وزياراته المتكررة لمقر الفقراء، والأماكن المقدسة وكثرة طقوسه الدينية فكان خير مثال فكان خير مثال للعالم الورع الزاهد المتعبد، نال احترام العلماء والمتصوفة والقضاة ورجال الدولة، في كل من القاهرة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : tlemcenislam
صاحب المقال : Prof . Filali Abdelaziz / أ.د فيلالي عبد العزيز أستاذ التعليم العالي قسم التاريخ وعلم الآثار جامعة منتوري قسنطينة
المصدر : ملتقى دولي حول الإسلام في بلاد المغرب ودور تلمسان في نشره خلال " تظاهرة تلمسان 2011 عاصمة الثقافة الإسلامية "