إحياء اليوم الوطني للشجرة بمستغانم ... انطلاق عملية غرس 150 ألف فسيلة

أعطيت أمس إشارة انطلاق الحملة الولائية للتشجير وإعادة التشجير عبر كل مناطق ولاية مستغانم بتأطير من محافظي وأعوان الغابات، مع إشراك أعضاء المجتمع المدني ومختلف القطاعات على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية البيئة والمؤسسات التربوية، حسب بيان محافظة الغابات للولاية الذي أوضح بأن هذه الحملة، التي تزامنت مع إحياء مناسبة اليوم الوطني للتشجير المصادف لـ 25 أكتوبر من كل عام، انطلقت من غابة سيدي عثمان الواقعة بمنطقة الحشم ببلدية صيادة ،حيث تم غرس 400 شجرة. وفي هذا السياق، كشفت المحافظة الولائية للغابات، أن برنامجها لعام 2025 يتضمن تطوير غرس شجرة الأرغان على مساحة 3 هكتارات لتصبح مجموع المساحة المزروعة لهذا النوع من الأشجار 10 هكتارات ما بين 2023 إلى غاية 2025. إلى جانب غرس 150 ألف شجرة منها صنف إنتاج الزيتون و أخرى غابية. كما سيتم على مدار فترة الحملة تحسيس السكان لاسيما القاطنين بجوار الغابات بأهمية العملية و الإسهام في مشاريع غرس أشجار مثمرة مقاومة لتحسين ظروف معيشتهم وكذا في تنويع الاقتصاد الوطني.ولإنجاح هذه الحملة، تم تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية المتاحة لدى محافظة الغابات لتهيئة الفضاءات المعنية وتوفير الشتلات وتوجيه المواطنين الذين سيشاركون في هذه الحملة. وتأتي هذه العملية ، بالنظر إلى أهمية التشجير والمحافظة على الفضاء الطبيعي والأنظمة الايكولوجية الغابية، من خلال الدور الذي تؤديه في حماية التربة من الانجراف والحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من الاحتباس الحراري الناتج عن التغيرات المناخية ناهيك عن مساهمة الغابة في التنوع الاقتصادي عبر تثمين مواردها المتنوعة ومشاركتها في الأمن الغذائي ،كما أشير إليه.