انها حكاية صالح باي المغدور رحمه الله اعدل حاكم حكم الشرق الجزائري باجماع كل المؤرخين
شهدت فترة حكمه ازدهارا اقتصاديا لا مثيل له لدرجة انعدام الفقر نهائيا من كامل بايلييك الشرق
بنى المدارس و دور للايتام وعبد الطرقات وفتح بيت للمال للرعية و لعابري السبيل وبات كل ربوع الوطن يعيش من خيرات الشرق
يحكى انه كان يجوب الشوارع متنكرا ليتفقد امر الرعية يدخل البيوت كعابر سبيل و يصلي في المساجد ويزور المستشفيات انشىء ديوانا للشورى من اعيان المدينة الاول من نوعه مما ادى الى ازدياد نفوذه وولاء الشعب له كل هذا ادى الى حقد باشا الجزائر عليه خوفا على منصبه فخطط لقتله بدعوته الى العاصمة لمادبة عشاء نصحه اعيان المدينة بعدم الذهاب لان في الامر مكيدة لكن رفض و قال سلمت امري لله
اغتيل اثرها خنقا وكان ذلك سنة 1792 ادت هاته الفاجعة الى موجة حزن عارمة في كامل ربوع الوطن ارثاه كبار الشعراء كالقصيدة المشهورة قالو لعرب قالو و على اثرها لبست النسوة الملايا السوداء و لا تزال الى يومنا هاذا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2023
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : facebook.com/amis.de.medea