اختلفت الروايات حول قصة زاوية سيدي راشد وحول حقيقة شخصيته حيث قيل ان الضريح لـ إمرأة يهوديةوحمارها ويقال لسجين جزائري من سجن السويقة كان من اشهر المساجين نشاطاا في عملية بناء الجسر ويقال أن فرنسا كرمت قبيلة تيزي راشد بتسمية الجسر على اسم القبيلة وغيرها من الروايات.تعد هذه الزاوية من أجمل زوايا مدينة الجسور المعلقة لموقعها الاستثنائي وهندستها المعمارية الفريدة ويتوسطها خضرة رائعة بمحادات واد الرمال، وتعتبرمن الزوايا القديمة بقسنطينة ويرجع تاريخ انشائهاالى القرن التاسع ملادي بمحادات السويقة العتيقة تحت قنطرة سيدي راشد وتكاد تكون مهجورة حالياا لبعدها عن الطريق المؤدي للعمران، والمعروف عن سيدي راشد انه من الاولياء الصالحين لكن لا أحد يعرف جدور هذا الرجل او اصله او فصله فتشير بعض المصادر الى ان هدا الرجل متوفي بمدينة مكناس بالمغرب وما يزال قبره هناك الى اليوم وتقول بعض الاساطير المتناقلة عن بعض اعيان مدينة قسنطينة قد رأوا في المنام سيدي راشد برداء ابيض يطير ويحوم ولم تمضي ايام على مقتل سيدي راشد حتى انتهى حكم ذلك الباب وتبرك الناس بمنزل الضحية المغدور الذي أصبح ضريحا ومزارا وزاوية فيما بعد لتحفيـظ القرآن إلى غاية نهاية دورها وبقائها مجرد معلم تاريخيا أثري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/04/2023
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : tahwaspresse.dz