تسببت العاصفة الثلجية في ولاية عين الدفلى، من جديد، في غلق الطريق الوطني رقم 56 المؤدي إلى بلدية بطحية، فضلا عن ثلاثة محاور ولائية وتم تجنيد عدد معتبر من الآليات لإعادة فتحها مجددا في وجه حركة المرور.
وأفاد رئيس ديوان الوالي في تصريح خص به ''الخبر''، بأن الثلوج التي تساقطت صبيحة أمس سدت بشكل كامل الطرق الولائية المؤدية إلى مناطق سيدي امجاهد ببلدية بن علال والعناب بالعامرة، كما عزلت بلدية بلعاص وسخرت مصالح الولاية، يضيف المسؤول، أكثر من 130 آلية لفتح هذه الطرق، وذكر ذات المسؤول أنه تم توزيع نحو121 ألف قارورة غاز البوتان بمراكز نفطال ومختلف نقاط البيع المنتشرة عبر الولاية منذ بدء العاصفة الثلجية قبل عشرة أيام، ولا تزال العملية متواصلة لحد الآن كما وجه الوالي تعليمة إلى رؤساء البلديات بضرورة إعطاء الأولوية للمطاعم المدرسية من أجل تزويدها بغاز البوتان.
من جهة أخرى، شلت الحركة، أمس، بالمؤسسات التربوية التي أغلقت أبوابها، بعدما رفض التلاميذ الالتحاق بمقاعد الدراسة، احتجاجا على موجة البرد الشديدة وخوفا من الاعتداءات التي تعرض لها هؤلاء بمن فيهم الأساتذة من طرف بعض الأشخاص الذين طالبوا بتوفير غاز البوتان.
حالة الشلل التي عاينتها ''الخبر''، صباح أمس، بالمؤسسات التربوية، منها الثانوية والمتوسطتان والمدارس الابتدائية، جاءت بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلدية بعد غلق الطريق من طرف السكان واقتحام بعض العناصر من الشباب الملثمين للثانوية، حيث أرغموا المتمدرسين على مغادرة مقاعد الدراسة، ما تسبب في جرح تلميذة على مستوى الرأس والوجه، حسب رئيس البلدية الذي أرجع الحادثة إلى أطراف تحمل نزوات سياسية، استغلت أزمة نقص غاز البوتان بالمنطقة التي تجتاحها موجة برد شديدة بعدما تجدد تساقط الثلوج، حسب قوله.
تاريخ الإضافة : 14/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : عين الدفلى: ح. ياسين/ م. فوجيل
المصدر : www.elkhabar.com