تعتبر ولاية عين الدفلى من بين ولايات الوسط الغربي و قد ترقت إلى ولاية اثر التقسيم الإداري لسنة 1984 بعدما كانت دائرة تنتمي إقليميا إلى ولاية الشلف التي تحدها حاليا من الغرب و البليدة شرقا و ولايتي المدية و تيسمسيلت جنوبا وتيبازة شمالا و تتربع على مساحة 4260 كلم2 و تظم 14 دائرة منها دائرة العامرة و التي تقدر مساحتها بـ 250 كلم 21 و يسكنها حوالي 32 ألف نسمة حسب الإحصاء العام للسكن و السكان لسنة 2008 و تقع في الجهة الشمالية الغربية للولاية و يعود تأسيسها إلى حقبة ماضية حيث سكنها الرومان و هذا حسب الدراسة التاريخية لتاريخ المنطقة و حسب الموقع الأثري الموجود بها المسمى قرقرة و ذلك لتمتعها بخصائص طبيعية كوفرة المياه و الهواء النقي نظرا لموقعها الجغرافي الممتاز في حضن الجبال و الأرضي الخصبة التي تحيط بسهل الشلف و تبلغ مساحتها والي 10.617.06 هكتار و كما أن المنطقة تتميز بجو شاعري لقربها من البحر حوالي 35 كلم و تمتاز بمناخ متوسطي حار جاف صيفا دافىء ممطر شتاءا و هذا ما ساعد في إقامتها كمنطقة إستجمام يستريح فيها القادة الرومان حسب أثار الموقع الموجود في أحضان هذه البلدية و حسب ما ذكره المؤرخون فيعود تأسيسها إلى سنة 1881 و أخذت إسم الخربة خلال الحقبة الإستعمارية الفرنسية نسبة إلى شجر الخروب الكثيف بمحاذاة واد الشلف و أخذت إسم العامرة بإيعاز من أحد مشايخ المنطقة و تحوات فعليا بعد تدشين القرية الفلاحية في 23 جويلية 1975 و تعتمد أساسا على الفلاحة حيث أصبحت تعرف من بين البلديات أكثر إنتاجا لمادة البطاطا و تساهم بنسبة 20 % من كمية الإنتاج الوطني التي تمول بها الأسواق المحلية في الجزائر و لا تزال على دربها لحد الساعة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/03/2011
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : www.abtalaljazair.ahlamontada.net