عين الدفلى - Revue de Presse

ناشد السلطات إنقاذه من سكنه وشيك الإنهيار عمي أحمد يُحرم من سكن اجتماعي في عين الدفلى



  عبّر عمي أحمد عن استيائه لعدم استفادته من سكن اجتماعي ضمن القائمة التي أعلنتها بلدية مليانة مؤخرا، واستاء أكثر من وعود المسؤولين التي  لم تتجسد على أرض الواقع، وزاد حاله سوء بعد انهيار الحالة الصحية لزوجته ونقلها إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، بسبب حرمانهم من سكن طال انتظارهم له.  قال أحمد رزق الله، خلال زيارة قام بها إلى مقر جريدة “الفجر”، إنه تفاجأ كثيرا من مراوغة المسؤولين، كون قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية لم تتضمن اسمه، رغم أن اللجنة التي أوفدتها مصالح البلدية أقرت بأن وضعية المسكن متدهورة جدا، وأنه مهدد بالانهيار في أي لحظة، كما أنه يمثل خطرا على حياة السكان، ولهذا طالبت  اللجنة بإخلاء المسكن فورا.  وحسب محضر المعاينة الميدانية الذي لدى “الفجر” نسخة منه، فإن البناية قديمة جدا تتكون من 7 غرف جدرانها ذات سمك 50 سم، مبنية أساسا من الحجارة والأتربة، ظهرت فيها تشققات بليغة على جميع الجدران. وحسب  لجنة المعاينة، فإن تسرب المياه الشتوية أدى إلى سقوط عدة أجزاء من البناية التي من بينها الشرفة المتواجدة بالطابق الأول وجزء من الشرفة التي تغطي البهو بالطابق الأرضي، بالإضافة إلى أن جميع أسقف الغرف قد انهارت، وأن تآكل السقف الخشبي سيؤدي حتما إلى سقوط الغطاء القرميدي الهش، وهذا ما يشكل خطرا على القاطنين بهذه البناية.وحسب محدثنا، فإنه يتقاسم هذا البناء الهش مع عائلة أخرى متكونة من 3 أفراد، بالإضافة إلى أفراد أسرته السبعة.   وأضاف أنه لا ينعم بالنوم مخافة انهيار جدران المنزل عليه الذي صار كابوسا يراوده في كل لحظة. وقد تقدم بعدة شكاوى إلى السلطات المعنية، ولم تتم الاستجابة لأية واحدة من الشكاوي ما عدا الخرجة التي قامت بها لجنة تقنية تابعة لبلدية مليانة في 10مارس2007، حيث تنقلت لدراسة شكوى بعض المواطنين جراء سقوط الأمطار الغزيرة والتي من بينها شكوى أحمد رزق الله، وأقرت اللجنة على إثرها بأن المنزل غير صالح للسكن ويشكل خطرا على حياة الأفراد القاطنين فيه.. ومضت على معاينة المنزل ثلاث سنوات ولم تتخذ السلطات أي إجراء لترحيل القاطنين بهذا المسكن. والشيء الذي استاء له كثيرا هو عدم استفادته من سكن ضمن الحصة التي وزعت مؤخرا، طارحا بذلك سؤالا على المسؤولين: لماذا كل هذا التهميش؟ أم أنني      لست جزائريا..؟    كريمة هادف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)