يواجه 46 فردا من عناصر المقاومين من منطقة أولاد بوعلي ببلدية تاشتة زوقاغة في عين الدفلى حالة من الغبن وانقطاع مصادر العيش لأسرهم بعدما حرموا من رواتبهم منذ فاتح ماي2011 من القطاع الفرعي العملياتي للجيش بمنطقة العناب دون سبب يذكر حسب نص العريضة الموجهة لـ''الخبر''. وبحسب المتضررين من هذه الظروف القاسية التي قطعت رزق عائلاتهم الفقيرة بهذه المناطق الريفية النائية، فإن حرمانهم من أجورهم بعد توقيفهم في ماي 2011 دون سبب -حسب نص عريضة الشكوى- جعلهم يتساءلون عن مصير التضحيات التي جابهوا بها الجماعات الإرهابية والمخاطرة بأرواحهم وحياة عائلاتهم من أجل تأمين المنطقة والسكان بذات الإقليم، ليجدوا أنفسهم مهمشين، الأمر الذي جعلهم يراسلون رئيس الجمهورية، لينتهي بهم الأمر إلى استدعائهم من طرف مصالح الدرك بتاشتة في شهر سبتمبر2011، لكن منذ ذلك الحين لم يتلقوا أي رد أو تسوية وضعية التي تفاقمت في ظل حرمانهم من رواتبهم، يقول المتضررون حسب الوثيقة الموجودة بحوزتنا. وأمام هذه الظروف المؤلمة، يناشد هؤلاء السلطات العليا إنقاذهم وتسوية وضعية أجورهم لتمكين عائلاتهم من ضمان العيش الكريم.
تاريخ الإضافة : 01/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : عين الدفلى: ح. ياسين
المصدر : www.elkhabar.com