لم يهضم رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أمس، ترخيص الإدارة لخصومه التقويميين لعقد اجتماعهم الذي احتضنته عين الدفلى مؤخرا، وإعتبر ذلك تدخلا سافرا من طرف الإدارة في الشؤون الداخلية للأحزاب ، متهما المنشقين عن الأفانا بأنهم مجرد أشخاص يواجهون متابعات قضائية ولا يمكنهم شق صف الجبهة لأننا واثقون من أن الشعب سيلفظهم .
وانتقد تواتي في كلمته أمام مناضليه في التجمع الشعبي الذي احتضنته مدينة القليعة بتيبازة أمس، والي عين الدفلى، الذي منح الترخيص للحركة التقويمية لعقد اجتماعها بحمام ريغة، معتبرا ذلك نوعا من زرع الكراهية ضد الجبهة وتنفيذا لسياسة بث الفرقة والدسائس وفرض الوصاية على الشعب ، ملمحا إلى إمكانية اتخاذ الإجراءات القضائية ضد هذا الترخيص، لأن الأفانا حسب السيد تواتي حزب الشعب الجزائري وهو ملاذ للزوالية، والمهمشين والمحفورين، ومن غير المعقول أن يعلوا صوت الإدارة على صوت الشعب .
وافتخر المتحدث بإحصاء أكثـر من 360 ألف منخرط في حركته، وهو ما جعله يتنبأ بتحول حزبه إلى القوة السياسية الأولى في البلاد خلال الاستحقاقات القادمة، وقلل من حجــــــــــم معارضيه بالقول إن الشارع سيفصل بيننا وبين خصومنا .
تاريخ الإضافة : 25/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تيبازة: ح. حمداني
المصدر : www.elkhabar.com