تفكيك خلية دعم وإسناد الإرهاب في سيدي بلعباس

علمت "البلاد" من مصادر متطابقة، أن مصالح الأمن في سيدي بلعباس، أفلحت في اليومين الماضيين، في تفكيك خلية دعم وإسناد للجماعات الإرهابية مشكلة من خمسة أشخاص بينهم راعيان تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما، كانوا ينشطون ببلدية رأس الماء جنوب عاصمة ذات الولاية، ولفت المصدر إلى أن التحقيقات الأولية مع المشتبه بتورطهم في جناية الدعم وإشادة أعمال جماعة إرهابية كشفت أنهم كانوا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أو ما بات يسمى اختصارا "داعش" الإرهابي. وأفادت المعطيات أن العملية تمت بعد التحريات المعمقة التي باشرتها المصالح الأمنية وقادتها إلى تحديد هوية أفراد الخلية الخمسة، الذين ينحدرون من مناطق عين الشاقية بضواحي بلدية تيغاليمات الواقعة جنوب الولاية وسيدي بوشعب وبلدية رأس الماء، وبعد ترصد تحركاتهم تم القبض عليهم بينما كانوا على متن سيارة من نوع بيجو "206" ملك لوالد أحد الموقوفين الذي استفاد من تدابير قانون الرحمة. وذكرت المصادر نفسها أن التحقيقات أبانت عن أن موقوفين اثنين من أصل الخلية كانا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية بعد العثور بحوزتهما على أقراص مضغوطة تشيد بالأعمال الإرهابية والراية السوداء التي ترمز إلى داعش تحمل كتابات بالخط الأبيض تمجد نهج هذا التنظيم الإرهابي، كما تبين أنهما كانا يستغلان إحدى المناطق الغابية المتاخمة للمنطقة مركزا لإجراء تمارين عسكرية ولم تستبعد مصادرنا عملهما على تجنيد فئة الشباب للالتحاق بصفوف كتائب إرهابية تنشط في الجبال الواقعة أقصى الحدود الجزائرية.