أضحت محطة نقل المسافرين محمد بوضياف بمدينة سكيكدة تتخبط في العديد من المشكلات نتيجة لكثير من التراكمات والسلوكات في مقدمتها تكرر سيناريوهات المشاهد المخلة بالآداب العامة ناهيك عن غياب التهيئة والفوضى والاكتظاظ في عدد الحافلات التي أصبحت تفوق طاقة استيعاب المحطة مما اثر بالسلب على الناقلين ونوع الخدمات المقدمة للمواطنين
حيث تضم المحطة جزئين احداهما مخصص ل140 سيارة نقل جماعي والأخر للحافلات التي وصل عددها إلى 312 حافلة تشغل مختلف الخطوط الداخلية والخارجية للولاية ’إذ أن هذه المساحة لا تكفي لاستيعاب عدد الحافلات الموجودة ولا لتوالي سيرورة نشاطها الذي وقع في مجموعة من العراقيل مثلما يؤكد بعض الناقلين ,كمشكل تكرر الحوادث الناجمة عن ضيق المحطة التي أصبحت على هذا الحال منذ عام2006بسبب استغلال جزء كبيرمن مساحتها في انجاز مشروعي التلفيريك ووحدة الدرك الوطني ,ضف الى ذلك الغياب التام لدور النقابة في تنظيم الطوابير وتقسيم اوقات عمل الحافلات عن طريق التنسيق بينهما وبين ادارة المحطة ,أما من ناحية التهيئة فحدث ولا حرج عن المحيط الذي لا يخلو من الأوساخ والنفايات بما فيها فضلات الإنسان والحيوان (أكرمكم الله) التي تنبعث من خلالها روائح كريهة ومكان متعفن يصنع فيه الفرجة أصحاب النوايا المشبوهة والصفقات المحظورة من مروجي المخدرات و الحبوب المهلوسة,والمجانين والمتسولين,أما ليلا أو مع غروب الشمس فالمحطة يتحول دورها من مكان للنقل العمومي إلى مركز لشرب الخمور وفضاء لترويج الرذيلة والفجور من طرف بائعي وبائعات الهوى من الرجال والنساء القادمين من ولايات مختلفة بطريقة لا شرعية ومخلة بالآداب العامة ,بحيث لايخفى على احد ذلك المنظر المخزي لجمع العاهرات من العجائز العاريات والشواذ جنسيا(المثليين)وهم ينتظرون زبائن الليل في ساحة المحطة وما جاورها بألبسة فاضحة وتصرفات لا أخلاقية مثيرة للاشمئزاز مثلما هي محيرة لدى المواطنين الذين تسألوا كثيرا عن هذا الفضاء الكبير من الحرية الممنوحة لمثل هؤلاء ممن يريدون أن تعم الفاحشة في المجتمع .دون أن تتحرك أي جهة فاعلة في القضاء على مثل هذه المظاهر المشينة و التي تسيء إلى صورة مدينة سكيكدة المحافظة'
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/12/2012
مضاف من طرف : imageplus
صاحب المقال : أخبار سكيكدة
المصدر : www.skikdainfo.info