مع ابن الشهيد عريف حسين صديق بن بولعيد الذي فر معه من سجن الكدية الشيخ محمد بن حسين.

مع الشيخ محند اوحسين عريف ابن الشهيد المرحوم سي حسين رفيق مصطفى بن بولعيد والذي فر معه من سجن الكدية بقسنطينة الصورة اخذت بعد اعتراف واقرار واعتذار و
الاعتذار صفة حميدة يجب أن يتمتع بها كل إنسان لأنها تعمل على تجديد العلاقات بين الأفراد وتعزيزها والاعتذار هو فن له قواعده ومهاراته الاجتماعية ونستطيع تعلمها، وهو أسلوب راقي.فهو خلق سامٍ لا يقدر عليه إلا من كان يملك علماً وأدباً وذوقاً سليماً وفكراً سديداً، فليس من السهل القيام به وخاصة في زماننا هذا .
فالانسان محكوم بالخطأ طوال مسيرة حياته، وليس هذا عيب ولا نقص فهو أمر ألهي ليس له دخل فيه ولكنه ينقلب إلى عمل شيطاني إذا ما تم تبريره. والهروب منه يولد الحقد والكره في القلوب فتطل برأسها مرة أخرى في أي لحظة يستثار فيها الإنسان وتستفز مشاعره.
الشخ محند او حسين زميل الطفولة والدراسة والعمل نشأنا معا بقرية يابوس تعلمنا معا بمدرستها وعملنا في نفس القطاع فهو شخص كريم شهم سخي حنون لا يفرق بين القريب والبعيد كل الناس عنده اخوته صحيح له اخطاء فهو ان شاء الله يتداركها ويتركها الى الابد والعودة الى الله بقلب صاف طاهر مؤمن ولولا اخطاء بنو ادم ما سمى الله نفسه بالغفور اتمنى له التوفيق والسداد والثبات على الطريق الصحيح الذي ينقذه ان شاء الله.