شهيد المقصلة .عريف فرحات رحمة الله عليه

** سجل يا تاريخ في سجل الخلود...***
شهيد مقصلة الإستدمار البطل الرمز عريف فرحات اعدم بسجن الكدية بقسنطينة بعد ان وجهت له فرنسا تهمة التخطيط والمشاركة في تفجير الثورة بالأوراس وبالضبط ولاية خنشلة ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1955 أﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻭﺯﺝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺧﻨﺸﻠﺔ ﺑﺎﺗﻨﺔ ﺛﻢ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻘﺼﻠﺔ ﻳﻮﻡ 14 ﻓﻴﻔﺮﻱ 1957 ﺑﻘﺴﻨﻄﻴﻨﺔ رحمه الله واسكنه فسيح جناته
ﻧﺒﺬﺓ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ "ﺍﻟﺮﻣﺰ " ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ
ﺷﻬﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻠﺔ
ﻭﻟﺪ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ ﺑﻦ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﻳﺎﺑﻮﺱ ﻭﻻﻳﺔ
ﺧﻨﺸﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1915 ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺧﻨﻘﺔ ﺑﻠﻮﻛﻴﻞ
ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺎﺀ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﺳﺮﺗﻪ
ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻓﺘﻌﻠﻢ ﻣﺘﻴﺴﺮ ﻟﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺒﺮ ﺑﺪﺍ ﺭﻓﻘﺔ
ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ
ﺭﺯﻗﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻻﻳﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .
ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻢ ﻭ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻧﺘﻬﻢ ﺗﺰﺩﺍﺩ
ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ . ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻮﻟﺪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺿﺪ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﺍﻋﻮﺍﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ
ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻛﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺭ ﻳﺎﺑﻮﺱ .
ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1946 ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ " ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ " ﺗﺤﺖ ﺯﻋﺎﻣﺔ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻣﺼﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ .ﻭ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﺑﻮﻟﻌﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﺷﺮﺡ ﻟﻪ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭ
ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻧﻈﻢ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﻗﻰ ﻓﻲ
ﺳﻠﻤﻬﺎ ﺍﻝ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻧﻄﻴﻨﺔ ﺍﻝ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ
ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺠﻨﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﺴﻢ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﻌﺎﺵ
ﺑﺪﻭﺍﺭ ﻳﺎﺑﻮﺱ ﺗﺤﺖ ﻗﺒﻌﺔ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺻﺒﻐﺔ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ
1947 . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻻﻧﻪ ﻳﺮﺍﻩ ﻫﻮ ﺍﻻﻧﺴﺐ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﺍﻻﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺍﻣﺜﺎﻝ :
ﺭﺍﺑﺢ ﺑﻴﻄﺎﻁ . ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﻋﻮﺩﺓ .ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ . ﻟﺨﻀﺮ ﺑﻦ
ﻃﻮﺑﺎﻝ . ﺩﻳﺪﻭﺵ ﻣﺮﺍﺩ .ﺯﻳﻐﻮﺩ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .
ﺣﻴﺚ ﻭﺯﻋﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺮﺍﺵ : - ﻳﺎﺑﻮﺱ -ﺍﺷﻤﻮﻝ –
ﺍﻧﻮﻏﻴﺴﻦ –ﻛﻴﻤﻞ – ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﺎﺑﻮﺱ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ : ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ . ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺑﻦ ﺯﺭﺍﺭﺓ . ﻋﻤﺎﺭ
ﻣﻌﺎﺵ . ﻋﻤﺎﺭ ﻭﺭﺗﺎﻥ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺍﺑﺤﻲ . ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ
ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺰﻭﺯﻱ .ﻭﻗﺪ ﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 1950
ﺍﻝ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ 1952 ﺣﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ
ﺗﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ " ﺳﻤﻨﺪﻭﺍ "
ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ ﻭﻭﺍﺻﻞ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﻼﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ
ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺅ ﺑﺘﺪﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺳﺮﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪ
ﻋﻦ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ 1954 ﺣﻴﺚ ﺷﻜﻠﺔ
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ
ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻌﻘﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ " ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﺑﺒﺎﺗﻨﺔ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﺮ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﻭﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﻓﻮﺝ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻳﺎﺑﻮﺱ
ﺍﻝ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﻼﻥ ﺑﺨﻨﺸﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ
ﻋﺒﺎﺱ ﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﺳﺎﺋﻘﻬﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻟﺮﻗﻂ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺝ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ
ﺳﺒﻌﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻫﻢ -:ﻋﺮﻳﻒ ﺣﺴﻴﻦ –ﻋﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ
ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ –ﺯﺍﻳﺪﻱ ﻋﻤﺮ –ﺯﺍﻳﺪﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ – ﺯﺍﻳﺪﻱ ﺍﺣﻤﺪ
– ﺳﺎﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺳﺎﻛﺮ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﺧﻮﺍﻧﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ
ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻓﻮﺍﺝ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺑﺮﺝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﺜﻜﻨﺔ ﻭﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻭﻝ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ . ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻞ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﺧﻴﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺯﺍﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺎﺭﺱ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﻓﺮﻧﺴﻲ
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻋﺎﺩﻭ ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺟﺒﻞ ﺷﻠﻴﺎ
ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﻳﺎﺑﻮﺱ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ ﺍﻟﻰ
ﻏﺎﻳﺔ 3ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1954 ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻨﺼﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ
ﻛﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻟﺤﻠﻴﻖ " ﺗﻴﺒﻠﺮﺟﻴﻦ " ﺣﻴﺚ
ﺍﺷﺘﺒﻜﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻮ ﺑﻬﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻟﻬﻢ
ﺷﻬﻴﺪﻳﻦ ﻫﻤﺎ : ﻣﺪﻭﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺑﻠﻘﻮﺷﻲ ﻋﻠﻲ .
ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1955 ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻭﺯﺝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺧﻨﺸﻠﺔ – ﺑﺎﺗﻨﺔ ﺛﻢ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻘﺼﻠﺔ ﻳﻮﻡ 14 ﻓﻴﻔﺮﻱ 1957 ﺑﻘﺴﻨﻄﻴﻨﺔ.
*** منقول من صفحة تاريخية....
تحيا الجزائر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار