ذكرى وفاة ابن عمتي سليمان بوبير رحمة الله عليه

في العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم تعود ذكرى رحيلك عن عيوننا اننا نشعر بالحزن والفراغ مشاعر تتأجج قلوب تلتهب ودموع تنسكب تحفر الوجوه بغزارتها لكن ليت الدمع يعيد حبيب غابت شمسه ولكنه في اعماقنا يبقى دوما (اشرف واغلى الناس) حبيبي سليمان بولبير انت في القلب انت حاضر معنا لن ننساك ابدا حتى نلحق بك .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وارْحمْهُ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بِالماءِ، والثَّلْجِ، والْبرَدِ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ، وأدْخِلْه الجنَّةَ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارن وابن عمتي كل ما اتذكرك به هو الدعاء له بالرحمة والمغفرة انا لله وانا اليه راجعون .
يابوس في 26 ماي 2018
علي مقراني