إن الأخ هو السند والعون في هذه الحياة وهو الذي نلجأ إليه عند الحاجة، ومعه يتم التشارك في كافة الحالات سواء أوقات الفرح والسعادة أو أوقات الحزن والضيق، وكذلك المشاركة في هموم ومتاعب الحياة فلا يوجد هناك أجمل من وجود الإخوة في حياة كل إنسان، فهم نعمة من عند رب العالمين، وهم مصدر قوتنا فى هذه الحياة، فالأخ هو الذى يعطي الحياة طعما وروحا، فالحياة بدونه ليس لها أدني معنى، فهو الذي يمنحها الأمل والتفاؤل والسعادة، فالأخوة جميلون مع بعضهم البعض في كافة المواقف التي تمرء عليهم، فهو الذي يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا ويقدم مصلحتنا على مصلحته دائما ولكن الموت حق، ومن أصعب المواقف التي قد تمر على الإنسان هو فقدان ورحيل الأخ الى الرفيق الاعلى .
ففي مثل هذا اليوم من عام 1978 غادرنا الاخ عبدالقادر مقراني الى مثواه الاخير عن عمر لا يتعدى 45 سنة تاركا وراءه فارغا لا مثيل له فاليوم نتذكره ونحن ندعو له وكافة من عرفه بالرحمة والمغفرة وان يسكنه الله فسيح جنانه .اللهم اجعل قبر أخي قادة في نور دائم لا ينقطع واجعله في مساكن جنّتك آمن مُطمئن يا أرحم الراحمين، اللهم ارحم أخي قادة بقدر ضعفي أمام غيابه وحُزن قلبي بفُراقه وذكرياته التي لا تغيب عني، اللهم اغفر لأخي عبدالقادر واجمعنا به بجنتك، يا رب ارحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك،وصل وسلم على سيدنا محمد رسولك وعلى ال محمد وصحبه الى يوم الدين.
تاريخ الإضافة : 10/03/2021
مضاف من طرف : allaoua211
صاحب الصورة : مقراني علي
المصدر : خاص