حومة حوانيت سيدي عبد الله مولاي الشقفة في مرتفاعات مدينة العاصمة الجزائر العثمانية (القصبة) . وسيدي عبد الله هو سيدي عبد الله مولاى الشقفة الجيجلي.
هناك مَن كان يسمي الحومة أيضا باسم التجارة التي شاعت فيها خلال العقود الاخيرة: زنيقة بوزلوف حيث يكثر الجزائرون الشّْعانْبة.
في عام 1776 اسبانيا ارادت احتلال الجزائر فأرسلت أسطول بحري كبير .الداي يدعو جميع مكونات المجتمع والجيش والقبائل والمتطوعين المجاهدين لمقاومة العدوان.الاسباني ومن بين أولئك الذين أجابوا نداء الجهاد جاء الزعيم الروحي سيدي عبدالله من مكان بعيد في الجزائر مع تلاميذه والمتطوعين من قبيلته. وكان واحدا من أبطال هذه المعركة التي دارت في الشاطئ آلحاما في الجزائر العاصمة والمناطق المحيطة بها. أثناء القتال، تميز شجاعته وجرأته لمواجهة العدو. قاومت الجزائر جيدا، و اسنحب قوات السبان تجر أذيال الهزيمة ..وقد استدعي بطل آلحامة من قبل باشا الجزائر العاصمة من أجل تكريمه وشكره وقد دعاه للبقاء لفترة من الوقت. هذا هو سيدي عبد الله، الذي استغل اقامته لبناء المسجد الذي يحمل اسمه الآن، على "LEDJBEL"، أعالي القصبة . ثم عاد إلى منطقته إلى جبال جيجل في المنطقة التي يحمل اسمها نسبه إلى يومنا هذا (chekfa) وانتهت حياته بين أبناء قبيلته: بني يدر . الذي كان سيدي عبد الله؟ هذا هو سيدي عبد الله مولاي Echcheqfa سليل مولاي Echcheqfa. الناجي الأندلسي من محاكم التفتيش الاسبانية جاء ليستقر في جيجل بعد فقدان الأندلس في عام 1492 .... وأخيرا، كانت منطقة سيدي عبد الله Hwanit منطقة شعبية لالأندلسية ومغاربي الجزائر كمقيمين والتجار
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/08/2019
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : facebook