تسجيل 100 مخالفة وغلق 9 محلات تجارية بتسمسيلت

سجلت مديرية التجارة بتسمسيلت، خلال شهر مارس المنقضي، أزيد من 1000 تدخل عبر الأسواق التجارية بالولاية أسفرت عن تحرير 100 مخالفة و87 محضرا قضائيا مع اقتراح غلق 9 محلات تجارية.وحسب مصالح حماية المستهلك وقمع الغش، فإن الأعوان المكلفين بمراقبة الجودة وقمع الغش قاموا خلال نفس الفترة بأكثر من 600 تدخل، تم خلالها تسجيل 48 مخالفة مع تحرير 35 محضرا قضائيا، معتبرة أن عدم احترام النظافة الصحية المتعلقة بالمواد الاستهلاكية وعرض منتجات منتهية الصلاحية للبيع تعد من بين المخالفات الأكثر خطورة التي تم تسجيلها من طرف فرق هذه المديرية. واستنادا لذات المصالح المتخصصة في مراقبة الممارسات التجارية، قامت خلال شهر مارس المنصرم بإحصاء 518 تدخل أسفرت عن تسجيل 58 مخالفة مع تحرير 52 محضرا قضائيا تتمحور جلها حول عرقلة عمل أعوان المراقبة، عدم تعديل بيانات السجل التجاري في آجالها المحددة، مع عدم إشهار بيانات تجارية بالنسبة لأشخاص اعتباريين، وكذا مزاولة نشاط خارج السجل التجاري.. مخالفات أفضت الى اقتراح غلق 7 محلات تجارية. ليندة.ص.. وحملة تنظيف تعري واقع المقابر بأولاد بسامكشفت حملة تنظيف المقابر ببلدية أولاد بسام، شرق ولاية تيسمسيلت، والتي نظمتها جمعية الفردوس لحماية البيئة وترقية السياحة، عن انتهاكات صارخة في حق مقبرة عين البيضاء، أين باتت هذه الأخيرة مفرغة لرمي القاذورات ومرتعا لتربية المواشي وملجأ لغرباء.واقع كارثي وقفت عليه الجمعية عقب عملية تنظيف وتشجير لذات المقبرة، أين وجدت صعوبة في رفع القاذورات وإزالة الأحراش والنباتات الضارة، نظرا للإهمال الذي طال المكان من قبل السلطات البلدية التي رغم إرساليات إلى والي الولاية لصيانة وتسييج المقابر إلا أن اللامبالاة باتت السمة الوحيدة المتبعة بالبلدية. واستنكر من جهتهم عدد من المواطنين الإهمال الحاصل في حق معالم المقبرة التي باتت خاوية على عروشها نظرا لكثافة الأحراش، حيث غيبت ملامحها فبات الزائر لا يمكنه معرفة مكان قبر ذويه.. فلا وجود للافتات تشير لاسم الميت ولا وجود لحراس يلازمون المقبرة. وفي هذا الخصوص وصف عبد القادر نذير، رئيس الجمعية، الأمر بالتعدي على ذاكرة المنطقة وقدسية المكان وحرمة الموتى التي تدنس في كل لحظة. ورغم نداءات الاستغاثة التي أمطرت رؤوس المنتخبين المحليين، خاصة بعد تواجد مقبرة سيدي بورمانة هي الأخرى في حال لا تحسد عليه رغم حملة التنظيف التي خضعت لها في العام الماضي، إلا أن مشكل لايزال قائما.وقد استغرب محدثنا انتهاج المنتخبين المحليين لسياسة الآذان الصماء في التعاطي مع الأمر، خاصة بعد إجهاض عملية تشجير المقبرة التي تعرضت عدد من شجيراتها للنهب والتخريب من قبل غرباء. وفي هذا الصدد طالبت الجمعية السلطات المحلية بالإسراع في تسييج المقابر مع تخصيص حراس لحماية المكان من المنحرفين والعابثين، وإعادة بعث ثقافة التشجير على مستواها.