انضمت السيدة وزنة مولا، عضو بالمجلس الوطني للأرسيدي، الأحد، إلى صفوف المستقيلين من الحزب بعد نكسة التشريعيات، التي جردته في ظرف وجيز من خيرة كوادره على مستوى ولاية تيزي وزو، في الوقت الذي يحضر فيه آيت حمودة القيادي السابق في الحزب لتأسيس البديل بقاعدة نضالية قوامها المطلقين للأرسيدي مؤخرا.علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المكتب الولائي للأرسيدي سيتلقى، استقالة جماعية لما لا يقل عن 25 شخصا منتسبين إليه، يضافون إلى استقالة رئيس الفرع البلدي بتيزي وزو وعضوين من مكتبه، لتلتحق بهم السيدة "مولا وزنة" رئيس لجنة في المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو وعضوة بالمجلس الشعبي الوطني، والتي تعد من أوائل المناضلين في الحزب وكوادره بالولاية، حيث أكدت المعنية في بيان استقالتها أن هذه الخطوة هي المناسبة للحفاظ على مسارها النضالي ذي ال28 عاما، "نقيا ونزيها إذ لم تعد الأجواء الحالية في عقر الحزب مناسبة للعمل النضالي وتعاطي السياسة بمفهومها القديم"، وأضافت أن الابتعاد أصبح ضرورة حتمية للإبقاء على "مكانها نظيفا"، مؤكدة أنها لن تطلق العمل السياسي والأهداف والنضال لأجل أهداف نبيلة.إعصار الاستقالات الجماعية الذي عصف ببت الأرسيدي، ازداد حدة بعد خروج القيادي السابق نور الدين آيت حمودة الذي عاد إلى قبة البرلمان عن طريق قائمة حرة قادها بمترشحين جلهم مناضلين سابقين في الحزب، وازداد النزيف حدة بعد التشريعيات المنصرمة، حيث استقال كل من القيادي وهاب آيت منقلاث وكذا أعضاء الفرع البلدي لتيزي وزو، بسبب القائمة التي دخل بها الحزب غمار التشريعيات، في حين تحفظت السيدة مولا عن الأسباب الحقيقية لانسحابها.
تاريخ الإضافة : 18/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رانية م
المصدر : www.horizons-dz.com