#حول_عروبة_المرابطين_الأشراف_في_بلاد_زواوة

هذا المؤرخ العروبي (يدعم فكر القومية العربية) و ابن واد سوف #أبو_القاسم #سعد_الله يردّ على ادعاءات عروبة المرابطين و مؤسسي الزوايا في بلاد زواوة و هي ادعاءات نشرها الفرنسييون في القرن 19م و هذا مقتطف مما قاله في كتاب #تاريخ_الجزائر_الثقافي ج3 ص181 و كلامه فيه شيء من الإنصاف رغم أنه محسوب على التيار العروبي و كان لا يعترف بالمتغيرات الأمازيغية و لا حتى الأدب العامّي :
(...إن بعض الجاهلين قد اعتقدوا أن الزوايا في #زواوة قد أنشأها #المرابطون وهم من العرب. وأخذوا يوسعون في هذا القول ويبنون عليه استنتاجات باطلة....
ومع ذلك فقد أثبت الباحثون الفرنسيون أنفسهم أن المرابطين لم يكونوا كلهم من (العرب)، بل كان أغلبهم من المستعربين البربر الذين أخذتهم الغيرة على الدين الإسلامي ولغة القرآن فانشأوا لذلك الزوايا ونظاما تعليميا دقيقا تعجز عنه في وقته بعض الوزارات في البلدان الأخرى...)
النص منقول بتصرّف تفاديا للإطالة، و يمكن الرجوع إلى المرجع الأصلي لمزيد من الفائدة