أخبار تيزي وزو

ندرة حادة في حليب الأكياس.. ومديرية التجارة تلاحق المضاربينقررت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو ملاحقة العديد من التجار قضائيا، بسبب تلاعبهم بأكياس الحليب التي راحت تختفي خلال الايام الأخيرة في السوق المحلية، رغم الكمية الكافية التي تصل الى تيزي وزود دون أن يستفيد منها جميع المواطنين على حد سواء، والذين تم حرمانهم من هذه المادة الهامة. وقالت مصادر عليمة من المديرية أن ذات المصالح تحركت على خلفية الاتصالات والشكاوي التي استقبلها أعوانها المتخصصين ،عبر الرقم الأخضر المخصص لهذا الغرض، ما دفعها إلى تحرير عديد المحاضر التي وجهت إلى مصالح العدالة للنظر فيها من خلال مطاردة هؤلاء المتسبّبين في هذه الظاهرة التي أثارت غضب واستياء المواطنين.وأضافت ذات المصادر أن العديد من التجار يقومون ببيع كيسيين من الحليب المبستر، وآخر لحليب البقر بعدما يجبرون السكان اقتناؤه رغما عنهم بسعر يصل إلى 70 دج للكيس الواحد، ما يعد مخالفا للقانون. وإن أكدت مديرية التجارة أن المادة متوفرة في محلات تيزي وزو إلا أن المشكل يعود الى سوء التوزيع، ما زاد من معاناة المواطنين الذين يقصدون سوق الرحمة بالمدينة الجديدة، حيث يجدون ضالتهم أفضل بكثير من المحلات التجارية الاخرى التي يمكث فيها المواطن ساعات منتظرا في الشمس الحارقة للحصول على كيس حليب دون جدوى، في ظل المضاربة والمحسوبية في عملية التوزيع، ما دفع أغلبية المواطنين إلى مناشدة مديرية التجارة من أجل وضع حد للتجار وأصحاب المحلات مع العمل على تكثيف عمليات الإنتاج والتوزيع بالمنطقة بهدف خلق لتوزان وتجنيب المواطن رحلة البحث اليومي عن اكياس الحليب. مديرية التربية مطالبة بحل الصراع بمتوسطة إيفرحونن ناشد أولياء متوسطة إيفرحونن بأعالي ولاية تيزي وزو، مديرية التربية بضرورة التدخل العاجل من أجل انهاء الصراع القائم بين العمال ومدير هذه المؤسسة التربوية، التي شلت جميع نشاطاتها قبل الموعد المحدد لإعلان نهاية الموسم الدراسي مقارنة بالإكماليات المتواجدة بالمنطقة.وقال بعض الأولياء في تصريحاتهم ل”الفجر” إنه على ذات الجهة المعنية أن تغتنم فرصة العطلة الصيفية من اجل تدارك ما فات وإنهاء هذا الصراع، على أن تعود المياه الى مجاريها قبل حلول الدخول المدرسي القادم المقرر مطلع سبتمبر، مؤكدين أن حرب مصالح اندلعت بين عديد العمال ومدير الإكمالية في ظروف خفية على مدار خمسة اشهر كاملة، ما أثر سلبا على النتائج المتحصل عليها رغم المتابعة المستمرة للتلاميذ من طرف أوليائهم، إلا أن الصراع الحاصل يرهن المسار الدراسي لأبنائهم المتمدرسين. وأضاف هؤلاء الاولياء أنه في حال ابقاء الوضع على حاله، وعدم تدخل مديرية التربية لفك الصراع القائم فإنهم سيجبرون على تحويل أبنائهم من هذه الإكمالية والتحاقهم بإكمالية أخرى لضمان مستقبل أبنائهم. جمع 150 طن من النفايات يوميا دقت العديد من الجمعيات النشطة في الحقل البيئة بإقليم تيزي وزو، ناقوس الخطر جراء التنامي المخيف للمزابل العشوائية، التي بقدر ما شوهت النسيج العمراني زادت من الروائح الكريهة الآتية من كل الاتجاهات. وحسب ما كشفت عنه مصادر عليمة، فإن مؤسسة ”إبيك” المكلفة بجمع النفايات المنزلية، لاسيما بالمدينة الجديدة، تحذر من أي انفلات بين لحظة وأخرى، خصوصا في ظل الارتفاع المخيف للكميات المطروحة يوميا، والتي تصل الى 150 طن يوميا ،الكبرى، داعية السكان الى ضرورة الاتزان بالأوقات المخصصة للتخلص من النفايات المنزلية، والتي تكون قبل السادسة صباحا بدل رميها في أوقات النهار، ما يفسح المجال للبعوض والحيوانات الضالة تقتات منها، ناهيك عن الجرذان التي تزحف الى وسط الطريق. وقد تقرر من طرف ذات المؤسسة إنشاء مركز للفرز من خلال التخلص بطرق حضرية من جميع النفايات حسب تصنيفها وأنواعها، لاسيما البلاستيك الذي يتم استعادته وجعله كمادة أولية مرة أخرى. إخلاء قرى اجتاحتها ألسنة النيران تعيش عديد المناطق بولاية تيزي وزو، خلال الأيام الأخيرة جحيما لا يطاق، بفعل ألسنة النيران التي أتت على مساحات غابية وأشجار مثمرة. كما زحفت لغاية التجمعات السكانية التي هجرها أهاليها خوفا من تسجيل ضحايا. ومست النيران العديد من القرى والغابات الكبرى بتيزي وزو، على امتداد شريط عزازقة وصولا الى آث يحي بعين الحمام وكذا ساحل أزفون مع مناطق أخرى بالجهة الجنوبية لذراع الميزان. وقد جندت الحماية المدنية نفسها من خلال توفير شاحنات إطفاء وفرق متنقلة مدعمة بعتاد متطور، مع توسيع الانفاق المانعة. كما تمت الاستعانة بالرتل المتنقل.وتعد غابات آث غبري من بين المناطق التي تتلفها النيران سنويا لتوفرها على اشجار نادرة وغطاء نباتي كثيف، بل حتى الثروة الحيوانية فيها متنوعة، لكن الحرائق أتت على مساحات كبيرة منها كما زحفت الى غاية بعض القرى التي تركها سكانها بعدما فروا منها بفعل محاصرتهم من النيران.