فخّار س يدي س ميان، فن تقليدي عريق، ريفي محض، بدائي في طابعه، يتطلب موادّ جدّ بسيطة مستوحاة من المحيط الطبيعي، يعتمد أساسا على تقنية التشكيل اللولبي.
بعد صياغة الشكل، يجفّف هذا الأخير تحت الشمس ثم يطلى بمادة بيضاء كبطانة وكأرضية ثم يخضع للتمليس، ليزينّ بعد ذلك بأش كال هندس ية من ألوان طبيعية معدنية من أحمر و أسود تؤدّى بواس طة فرش اة تصنع من شعر الماعز تحديدا ، ثم يش وى على الهواء الطلق بوقود متشكل عادة من
روث البقر و حطب ش جرة التين، ثمّ يخرج س اخنا ليطلى ببرنيق طبيعي مستخرج من شجر العرعر أو الصنوبر.
لقد ظلّ الفخار في هذه المنطقة إلى جانب الغرض النفعي مرتبطا بمجموعة من العقائد و الأفكار و العادات و الاستخدامات على مرّ الزمان، و التي تدور حول الخصب و التجديد و الوقاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/07/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : بوردوز عبد الناصر باحث ب CNRPAH