تيارت - LITTERATURE ALGERIENNE

مقام محمود درويش



تُرَى مَنْ تَكُونْ
نَجْمَةً فِي السَّمَاء التِي تَنْتَهِي عِنْدَ رَأْسِيَ
أَمْ ذَرَّةً مِنْ سُكُونْ..
طِفْلَةٌ لَمْ تَرَ النَّارَ بَعْدْ..
تَتَّقِي حُلْمَهَا أَنْ يُهَاجِرَ مِثْلَ الفَرَاشَهْ..
وَ ابْتِسَامَتِهَا أَنْ تَخُونْ..
رُبَّمَا رَاوَحَتْ بَيْنَ شِعْرِي
وَ شِعْرِي
وَ أَجْلَسَتِ الصُّورَةَ المُسْتَفِيضَةَ فِي مُلْكِهَا
وَ اسْتَرَاحَتْ..
حِينَهَا...
يَنْشُرُ الشِّعْرُ أَشْيَاءَهُ فِي المَدِينَةِ
قدْ يَسْتَفِيقُ الصَّدَى
تَشْرُقُ الشّمْسُ مِنْ آخِرِ النَّهْرِ
يَسْتَفْحِلُ الحُبُّ
لَكِنَّهَا حِينَ تُعْلِنُ أَنْ قَلْبَهَا
قَدْ تَقَاسَمَهُ الوَافِدُونْ
سَوفَ أَحْمِلُ ثَانِيةً
زَادَ مَنْ عَلَّمَتْنِي الرَّحِيلَ
وَ أَمْضِي إلى غُرْبَةٍ دَاكِنَهْ...



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)