استبعد السيد بلحسن، خال التلميذ وليد، الذي أقدم على إضرام النار في جسده، أن يكون دافع الانتحار الظروف الاجتماعية، مادام من عائلة محافظة، لا تعاني من مشاكل وتعيش ظروفا جيدة. وفي السياق ذاته، قال المتحدث إن الحالة الصحية لابن شقيقته مستقرة، حسب ما كشف عنه والداه اللذان زاراه أمس بمستشفى معالجة الحروق بضواحي العاصمة. وأوضح الخال أن ابن شقيقته انتقل من السنة الرابعة إلى الأولى ثانوي بمعدل 14 من عشرين، وهو ملتزم بالصلاة، واضعا بذلك حدا للإشاعات التي روّجت، والتي مفادها أنه يكون قد أقدم على الانتحار في ظروف غير طبيعية، مضيفا أن التلميذ خرج من الثانوية الجديدة بحي سوناتيبا متجها إلى بيته العائلي بطلب من أستاذة الفرنسية لإحضار والده، ولأن الأم كانت مشغولة والأب خارج البيت، عاد وليد إلى الثانوية بمفرده، وقد تزامنت عودته مع دخول التلاميذ في الحصة الصباحية الثالثة، وهي حصة العلوم الطبيعية التي شهدت قيام التلميذ بإضرام النار في جسده. واعتبر خال التلميذ وليد أن ما حدث لا يعدو أن يكون تعبيرا عن الحالة التي كان عليها وقت الحادثة.
تاريخ الإضافة : 08/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تيارت: محمد رابح
المصدر : www.elkhabar.com