تلمسان - Afif Din Tilimsâni

لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا



لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا

بَلْ ظِبَاءٍ في الحَيِّ رَقَّتْ خُدوُدا



فَسِنانُ القَنَاة أَضْعَفُ فِعْلاً

مِنْ جُفُونٍ وَسْنَى عَلَوْنَ قُدوُدا



وَبِروُحِي الظِّبْى الذَّي قَدْ حَكَى النَّومَ

نَفَاراً عنْ نَاظِرِي وَصُدوُدا



لَوْ يَرَى غَيرَ سُقمِ عَيْنَيهِ جَفْني

مَا هَوِيتُ الضَّنَا وَرُمْتُ المَزيَدا



عَاقَبَ القلْبَ إِذْ رَأَىَ السُّكرَ مِنِّي

دُونَ حَدٍ لِكَيْ يُقِيمَ الحُدودا



فَهْوَ في ذا الخُفُوقِ يَحْكِي وشَاحيْهِ

وَفي ذَا اللَّهِيبِ يَحْكِي الخُدُودا



نِسْبَةٌ لَوْ يَنَالها حَاسِدِي مِنْهُ

لأَصْبَحْتُ لِلْحَسُودِ حَسُودا



وَلِعَمْرِي إنْ خَانَ صَبْرِي فَإِنِّي

أَغْبطُ النّاسِ إِذْ حَكَاهُ عُهُودا



يَا خَيَالَ الحَبِيبِ أَغْمَضْتُ عَمْداً

فَاسْتَعِدْ بِالإغْمَاضِ عِنْدى هُجُودا



يَتَجَافَى عَنِ المَضَاجِعِ جَنْبِي

وَتُقَضِّي لَكَ الجُفونُ سُجُودا



أَتُرَى يحْمِلُ النَّسِمُ بَقَايَا

جَسَدِي أَوْ أَزُوُر يَوْماً زَرُودا


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)