في 1372، أجبر المرينيون أبو حمو موسى الثاني على مغادرة عاصمة بلاده و اللجوء إلى قورارة. توقف الملك في قصر بوسمغون الذي يسكنه زناتة حضر و طائفة يهودية صغيرة تتخصص في الصناعات اليدوية.
أ خد موسى أبو حمو الثاني طريق واد الناموس الذي يغور مجراه مباشرة في العرق. و بعد رحلة مروعة، وصل مع رفاقه، إلى أول واحات القورارة : ألا و هي واحة سوان. توقف فيها أهل أبو حمو وواصلت القافلة مسيرتها إلى البحيرة المالحة في تميمون. و القصر الذي سوف يقيم فيه الملك هو ملك لأولاد آدم ( رشيد بليل). وقد اختفى هذا الاسم من ذاكرة القوراريين، غير أننا انجد قصر تالة ن حمو الذي يقال أن ملك تلمسان عاش فيه. و تقول بعض الأسر أنها تنحدر من نسل أبو حمو الثاني و ما زالوا يحملون اسم آ ثبا حمو و يعيشون موزعين بين القصور المحيطة به.
تاريخ الإضافة : 06/05/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
المصدر : www.tlemcen2011.org