تلمسان - Concepts et leçons

دروس و مفاهيم تلمسان

عدد القراءات : 959


هذا القسم مخصص لـ دروس و مفاهيم إذا كان لديكم معلومات أو تعليقات حول هذا الموضوع، لا تترددوا في إبدائها. هذ الفضاء مفتوح لحرية التعبير ، ولكن بهدف إيجابي شكرا لكم على المشاركة



بسم الله الرحمن الرحيم .. و الصلاة و السلام على حبيب الله سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم.. . شيخي محيّ الطريق سيدنا الشيخ محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه... اكرمني الله برؤيته .. اخدت الورد... او يسمى بالعهد... و الطريقة طريقة الله و رسوله..كما يقول شيخي قدس الله سرّه.. اشهد انه اوصاني بتقوى الله .. و محبة رسوله صلى الله عليه وسلم و اله بيته ..و توقير اصحابه الاخيار..مع المحافظة على الصلاة ...و ذكر الله...مع الطهارة الدائمة...عرفت الفقراء كان الجو معهم في عهد سيدنا الشيخ جو محبة و خدمة بعضنا بعض...يفوق اي قئة عرفتها في الحركات الاسلامية...عشت اعوام و سنين معه قدس الله سرّه.. حعلنا نجول في قوله تعالى...محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم...تراهم ركعا سجدا... ان غاب احد الفقراء و طال غيابه تهافت الفقراء عليه بالسؤال .. و لا يطمئن لهم حال حتى يعلموا باحواله.. تراهم في الجمع يتعانفون بحب و شوق... و هذا يقدم اخوه على نفسه..فيابى ان يتقدم على اخوه تواضعا له لانه يراه بعين الكمال..اني عارف اني اتحدت عن شئ ربما يستغرب منه المنتسبون الى الطريقة البلقايدية..كانت طريقة الحاج عبد اللطيف..او فقراء اخرين...و يراها الذي ملأ قلبه بشهوات الذنيا و حب المظاهر و تكبير العمائم في المجالس.. حتى الذين احدتثوا زوايا باسم القران لو اطلعت عليهم في هدف بناء الزوايا تراى نيتهم للدنيا لا لاخرة... و قد راينا كثير من هؤلاء...كما قلنا قد يرى الناظر في موضعي هذا شئ من التخيالات الجميلة.. او الرؤيا الحالمة..لان حقيقة الصحبة قد ضاعت بين المسلمين عامة.. و ارتفعت من الطريقة عند انتقال سيدنا الشيخ الى الرفيق الاعلى..و لم تعد كلمة صحبة او الاخوة في الله مجرد كلمات جوفاء باردة لا حرارة فيها الا من رحم ربي لقد وصلنا شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه بعد غفلة بحبل الله المتين.. و دخل بينا في بحر قوله تعالى ... و اعتصموا بحبل الله... الى قوله فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا... فالله تبارك وتعالى مد شيخنا بهذه النعمة و هي التربية الروحية الربانية فمنه سرى فينا من نوره و الف بين قلوبنا..و هي اكبر نعمة أكرمنا بها الله على يد شيخنا محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه.. قال تعالى..لو أنفقت مافي الارض جميعا ماألفت بيت قلوبهم و لكن الله ألف بينهم...مع شيخنا نشعر بتصافح القلوب .. عرفنا قدس الله سرّه.. ان الطريقة أساسها الادب و صحة الصحبة...كن نظر اليه قدس الله سرّه و هو يعيظنا بتطبيع سرّ من اسراره فينا .. فنحس اثناء رجوعنا الى اهلينا أننا أنتقلنا من كل خلق سئ الى خلق حسن.. في عهده قدس الله سرّه اخرجنا من ورطة الكسل الى ساحة النشاط بصالح الاعمال.. اما ذاكرين ...او مذكراين...يتقدم احد الفقراء القدماء السابقون في الطريق و يلقى علينا بعض تعاليم الطريق حسب ماسمعه من سيدنا الشيخ قدس الله سرّه.. او مذاكرة في حكم ابن عطاء الله الاسكندرى...او من متن ابن عاشر في الفقه...و الصادر للمذاكرة تراه يرى نفسه خادم الطريقة و الفقراء..لا يتكبر عليهم..او يتكلم معهم و كانه افضل منهم او اعلم منهم..بل ترى يعتعت في كلامه خوفا من اساءة ادبه مع الفقراء..او يقع في خطأ...فيستدرج من حيث لا يعلم...مع انه عند عامة الناس اي بين جيرانه و معارفه معروف بالتقى ..متشرعا...و بين الفقراء معترف له انه عالم باركان الطريقة.. و لا ينحرف عن تعاليم سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه شعرة ..ناصحا لاخوانه الفقراء محبا لهم...الفقراء الذين عرافناهم اصحاب ادب و خشوع بخضوع لله..لا يخافون خوفة لائم...عارفين من سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه .. و لماذا وجد الشيخ المربي...و لماذا يبايع..منقدين له حافظين حرمته..كانو يرون حرمة الطريق و الفقراء في حضوره و غيابه...لان حرمة الشيخ من حرمة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..و هذا هو حق المودة في القربى...كان الجمع السنوى و حتى الاسبوعي في الزوايا.. او في بيت فقير من الفقراء جمع في جو روحاني مفهم بالخشوع .. لا نخرج من الجمع الا و قلوبنا و اروحنا تنورة بنور الله و رسوله مع استحضار الوسيلة و هي روح شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه...و كان الجمع يستمر الى طلوع الفجر لان روحانية الذكر تترك لا تشعر بالوقت..قد امتزج في تلاوة الذكر الحكيم و ارسادات...ربانية.. و السماع بصوت حسن و عذب ينتقل بك الى عالم مكون الاكوان...و السماع اعتبره شيخنا ...عصير القرآن.. . هذه طريقة شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه... باختصار جيدا .. عرفناه على حسب الذوق الذي اهلنا الله اليه و في الحلقة القادمة ان شاء الله ..نتطرق الى ماالت اليه الطريقة بعد انتقال سيدنا الشيخ الى الرفيق الاعلى... فان اصبت فذلك من الله و ان اخطات فمن نفست الامارة بالسوء... نسال ان يلحقني بشيخي غير مبدل و لا مغير.. .
Toufik Boukra - الجزائر

24/10/2014 - 217014

Commentaires

الطريقة البلقايدية منهاجها السنة النبويةكانت طريقة تربية سلوكية..تعتمد التزكية الشرعية.. وسيلتها حسن الصحبة الخالصة لله..و الذكر المأذون..غايتها...الله...نجتمع على الذكر في الزواية او في بيوت من بيوت الفقراء الصادقين..و نتعاون على البر و التقوى.. نحب جميع المسلمين.. و نشاركهم همومهم..و نتعاون معهم على مرضاة الله...لا ندخل في الخلافات المذهبية..و الصراعات الذاخلية...ووصية شيخنا او لا نشتغل بالسياسة كما تفهم اليوم..و لكن هذا لا يمنعنا من ان تكون لنا مواقف سيتسية شرعية..نحافظ على تميزنا بصفتنا مسلمين في زمن العولمة..و لا نقبل الانصهار فيما يخالف ثوابتنا..نحاور كل من له مرجعية عقلية أو شرعية ..و نرفض الدخول في الجدل العقيم مع من لا أهلية له..
Toufik Boukra - الجزائر

24/10/2014 - 217013

Commentaires

من اراد استفسار فليتصل toufikboukra@hotmail.com
Toufik Boukra
01/09/2014 - 211742

Commentaires

بسم الله الرحمن الرحيم .. و الصلاة و السلام على حبيب الله سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم.. . شيخي محيّ الطريق سيدنا الشيخ محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه... اكرمني الله برؤيته .. اخدت الورد... او يسمى بالعهد... و الطريقة طريقة الله و رسوله..كما يقول شيخي قدس الله سرّه.. اشهد انه اوصاني بتقوى الله .. و محبة رسوله صلى الله عليه وسلم و اله بيته ..و توقير اصحابه الاخيار..مع المحافظة على الصلاة ...و ذكر الله...مع الطهارة الدائمة...عرفت الفقراء كان الجو معهم في عهد سيدنا الشيخ جو محبة و خدمة بعضنا بعض...يفوق اي قئة عرفتها في الحركات الاسلامية...عشت اعوام و سنين معه قدس الله سرّه.. حعلنا نجول في قوله تعالى...محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم...تراهم ركعا سجدا... ان غاب احد الفقراء و طال غيابه تهافت الفقراء عليه بالسؤال .. و لا يطمئن لهم حال حتى يعلموا باحواله.. تراهم في الجمع يتعانفون بحب و شوق... و هذا يقدم اخوه على نفسه..فيابى ان يتقدم على اخوه تواضعا له لانه يراه بعين الكمال..اني عارف اني اتحدت عن شئ ربما يستغرب منه المنتسبون الى الطريقة البلقايدية..كانت طريقة الحاج عبد اللطيف..او فقراء اخرين...و يراها الذي ملأ قلبه بشهوات الذنيا و حب المظاهر و تكبير العمائم في المجالس.. حتى الذين احدتثوا زوايا باسم القران لو اطلعت عليهم في هدف بناء الزوايا تراى نيتهم للدنيا لا لاخرة... و قد راينا كثير من هؤلاء...كما قلنا قد يرى الناظر في موضعي هذا شئ من التخيالات الجميلة.. او الرؤيا الحالمة..لان حقيقة الصحبة قد ضاعت بين المسلمين عامة.. و ارتفعت من الطريقة عند انتقال سيدنا الشيخ الى الرفيق الاعلى..و لم تعد كلمة صحبة او الاخوة في الله مجرد كلمات جوفاء باردة لا حرارة فيها الا من رحم ربي لقد وصلنا شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه بعد غفلة بحبل الله المتين.. و دخل بينا في بحر قوله تعالى ... و اعتصموا بحبل الله... الى قوله فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا... فالله تبارك وتعالى مد شيخنا بهذه النعمة و هي التربية الروحية الربانية فمنه سرى فينا من نوره و الف بين قلوبنا..و هي اكبر نعمة أكرمنا بها الله على يد شيخنا محمد بلقايد التلمساني قدس الله سرّه.. قال تعالى..لو أنفقت مافي الارض جميعا ماألفت بيت قلوبهم و لكن الله ألف بينهم...مع شيخنا نشعر بتصافح القلوب .. عرفنا قدس الله سرّه.. ان الطريقة أساسها الادب و صحة الصحبة...كن نظر اليه قدس الله سرّه و هو يعيظنا بتطبيع سرّ من اسراره فينا .. فنحس اثناء رجوعنا الى اهلينا أننا أنتقلنا من كل خلق سئ الى خلق حسن.. في عهده قدس الله سرّه اخرجنا من ورطة الكسل الى ساحة النشاط بصالح الاعمال.. اما ذاكرين ...او مذكراين...يتقدم احد الفقراء القدماء السابقون في الطريق و يلقى علينا بعض تعاليم الطريق حسب ماسمعه من سيدنا الشيخ قدس الله سرّه.. او مذاكرة في حكم ابن عطاء الله الاسكندرى...او من متن ابن عاشر في الفقه...و الصادر للمذاكرة تراه يرى نفسه خادم الطريقة و الفقراء..لا يتكبر عليهم..او يتكلم معهم و كانه افضل منهم او اعلم منهم..بل ترى يعتعت في كلامه خوفا من اساءة ادبه مع الفقراء..او يقع في خطأ...فيستدرج من حيث لا يعلم...مع انه عند عامة الناس اي بين جيرانه و معارفه معروف بالتقى ..متشرعا...و بين الفقراء معترف له انه عالم باركان الطريقة.. و لا ينحرف عن تعاليم سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه شعرة ..ناصحا لاخوانه الفقراء محبا لهم...الفقراء الذين عرافناهم اصحاب ادب و خشوع بخضوع لله..لا يخافون خوفة لائم...عارفين من سيدنا الشيخ محمد بلقايد قدس الله سرّه .. و لماذا وجد الشيخ المربي...و لماذا يبايع..منقدين له حافظين حرمته..كانو يرون حرمة الطريق و الفقراء في حضوره و غيابه...لان حرمة الشيخ من حرمة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..و هذا هو حق المودة في القربى...كان الجمع السنوى و حتى الاسبوعي في الزوايا.. او في بيت فقير من الفقراء جمع في جو روحاني مفهم بالخشوع .. لا نخرج من الجمع الا و قلوبنا و اروحنا تنورة بنور الله و رسوله مع استحضار الوسيلة و هي روح شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه...و كان الجمع يستمر الى طلوع الفجر لان روحانية الذكر تترك لا تشعر بالوقت..قد امتزج في تلاوة الذكر الحكيم و ارسادات...ربانية.. و السماع بصوت حسن و عذب ينتقل بك الى عالم مكون الاكوان...و السماع اعتبره شيخنا ...عصير القرآن.. . هذه طريقة شيخنا محمد بلقايد قدس الله سرّه... باختصار جيدا .. عرفناه على حسب الذوق الذي اهلنا الله اليه و في الحلقة القادمة ان شاء الله ..نتطرق الى ماالت اليه الطريقة بعد انتقال سيدنا الشيخ الى الرفيق الاعلى... فان اصبت فذلك من الله و ان اخطات فمن نفست الامارة بالسوء... نسال ان يلحقني بشيخي غير مبدل و لا مغير.. .
Toufik Boukra
01/09/2014 - 211741

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)





لا يوجد أي إعلان










لا يوجد أي مؤسسة









لا يوجد أي مقطع فيديو










لا يوجد أي مقطع موسيقي








لا يوجد أي رابط