الموقع الأثري في هوناين هو محط جدل يدور حول در الإمام، مع وجود اثنتين من النظريات تتصارعان بشأن استخدامه التاريخي: الأولى تقترح أنه كان مسكنًا لإمام، بينما الثانية تقترح فكرة بركة كبيرة. هذا الجدل يسلط الضوء على أهمية البحث الأثري في المنطقة.
لم تُجرَ بعد أي عمليات حفريات أثرية منتظمة على الموقع، ولكن هناك مؤشرات تشير إلى إمكانية السيناريوين. تم اكتشاف نقش يعود إلى فترة الاحتلال الإسباني، يُظهر قوارب بمجاريها، مما يشير إلى وجود إنسانية مهمة في تلك الفترة.
علاوة على ذلك، فإن آثار الفترات المختلفة، من الأمازيغ إلى الزيانيين، تشهد على أهمية المنطقة التاريخية. تتضمن هذه الهياكل سور المدينة البحرية المكونة من برج وجدران من اللصق، وبقايا منازل تتميز بموادها المرصوفة وآبارها.
باختصار، تقدم البحوث الأثرية في هوناين نظرة جذابة على التاريخ القديم للمنطقة. وهي ضرورية لإلقاء الضوء على الفترات المختلفة للاحتلال في هذا الإقليم وللحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.
تاريخ الإضافة : 07/04/2024
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : Hichem BEKHTI.