تلمسان - Afif Din Tilimsâni

إِذَا كُنْت بَعْد المَحْوِ في الصَّحْوِ سَيِّداً



إِذَا كُنْت بَعْد المَحْوِ في الصَّحْوِ سَيِّداً

إِمَاماً مُثَنَّى النَّعْتِ بِالذَاتِ مُفْرَدا



فَمَا الرَّسْمُ إِلاَّ مَانِعٌ غَيْرُ حَاجِزٍ

حَصِينٌ بِه الإِطْلاَقُ لَنْ يَتَقَيَّدا



وَذَاكَ لأَنَّ الفَرْقَ صَارَ تَوَهُّما

بِهَيْئَتِهِ والجَمْعُ فَرْداً كَمَا بَدا



وَمِنْ قَوْلِهِمْ مَا قَامَ إِلاَّ مُحَمَّدٌ

دَلِيلٌ بهِ حُكْمُ الصَوَابِ تأَيَّدا



رَفَعْنَا عن الإِعْرَابِ رَفْعَ مُحَمِّدٍ

لِقَامَ وإِلاَّ عَنْهُ تَنْفِي مُحَمَّدَ



وَإِذْ لَمْ يَكُنْ مَا قَامَ يَطْلُبُ فَاعِلا

سِوَاهُ رَفَعْنَاهُ بِهِ فَتَأَكَّدا



فإِلاَّ وَإِنْ دَلَّتْ عَلى الفَرْقِ ظَاهِراً

فَتَحْقِيقُ حُكْمِ الرَّفْعِ يَجْعَلَهَا سُدَى



فَلاَ تُطِعِ الإِيجَابَ إِلاَّ تَقِيَّةَ

بِهَا واعْتَمِدْ في سَلْبِ إِيجَابِهَا الهُدَى



كَذَلِكَ والسَّلْبُ الَّذِي اْبتَدَأَتْ بِهِ

شَهَادَتُنَا مَا كَانَ شَيءٌ فَيُجْحَدا



فَتَحْقِيقُ ذاكَ النَّفْيِّ إِثْبَاتُ وَاحِدٍ

وَمَنْ وجذ الإِثْبَاتَ فِي نَفْيِهِ اهْتَدَى


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)