الملتقى الخامس للجامعات الحدودية الجزائرية التونسية بتبسة: التأكيد على تفعيل الشراكة بين جامعات البلدين

و أبرز المتدخلون عقب اجتماع مديري ونواب الجامعات المشاركة وهي عن الجانب الجزائري كل من جامعات تبسة والطارف وعنابة وسوق أهراس والوادي, إضافة إلى جامعات جندوبة وقفصة وقابس وصفاقس والقيروان عن الجانب التونسي وبحضور شرفي لجامعتي نالوت وسرت الليبيتين, "أهمية تفعيل ما جاءت به الاتفاقية على أرض الواقع وإضافة بنود توضيحية لها". و في هذا الصدد أكدت نائب مدير جامعة تبسة المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون, الدكتورة سعاد نفار في عرضها لمخرجات هذا الاجتماع أنه أصبح من الضروري إضافة ملاحق وبنود اضافية لهذه الاتفاقية توضح مسائل تنقلات الطلبة بين الجامعات الحدودية و شهادات التخرج المشتركة وسبل تكييفها مع القوانين الخاصة بكل بلد لتسهيل توظيف المتحصلين عليها لاحقا, إلى جانب مناقشة سبل التكفل المادي بتنقلات الطلبة بين الجامعات وتمويل بحوثهم العلمية. كما دعا المتدخلون الى ضرورة تفعيل المنصة الرقمية "روابط" عبر كل جامعة عضو في هذه الاتفاقية والترويج لها لما لها من دور بالغ في تسهيل البحوث العلمية والإجراءات القانونية والإدارية بين الجامعات, حسب ما أشارت إليه ذات المتحدثة, التي تطرقت أيضا إلى أهمية تنظيم ورشات عن بعد على غرار ورشة إدارة المشاريع والرقمنة واعتماد البرامج. وقد تم الاتفاق على أن تكون الطبعة السادسة من هذا الملتقى بجامعة صفاقس التونسية خلال السنة المقبلة, مع العمل على توسيع الاتفاقية وانضمام 5 جامعات عن الجانب الليبي لتوسيع الشراكة والتعاون الدوليين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وقد اختتم الملتقى الخامس للجامعات الحدودية الجزائرية التونسية بتتويج أحسن 3 مشاريع لمؤسسات ناشئة بعد تقييم دقيق ل 30 مشروعا مبتكرا في مجالات الأمن الطاقوي والصحي والغذائي لطلبة جامعيين عن الجانبين. وقد عادت المرتبة الأولى في مجال الأمن الطاقوي لمشروع "بروبوليس" عن جامعة باجي مختار (عنابة), فيما تحصل مشروع التصوير الذكي للعيون عن جامعة تبسة على المرتبة الأولى في مجال الأمن الصحي, فيما عادت المرتبة الأولى في مجال الأمن الغذائي لجامعة جندوبة (تونس) عن مشروع لإنتاج البطاطس عن طريق الترطيب.