عادت المياه إلى مجاريها ببلدية صدوق جنوب غرب بجاية بعد أزمة عصفت بها وتسببت في تعطيل عجلة التنمية على ضوء القرار الذي اتخذه العضوالمنتخب من الأرندي السيد مصطفى اشعلالن الذي انضم إلى التحالف المشكل من الأفافاس والأرسيدي أين منح له منصب نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي مكلف بالتعمير ورئيسا للمصلحة التقنية بذات البلدية.وشكل هذا الأخير رفقة منتخبين آخرين ولإعتبارات كثيرة تحالفا ضد المير الذي انتظر سنتين كاملتين ليتخذ قرارا بإبعاده والذي وافقت عليه الولاية في شهر أوت الماضي ثم جاء دور عدناني حميد بعد شهر من ذلك والذي كان يتولى منصب الأمين العام للبلدية إذ قدم استقالته غير أنه عدل عن ذلك بعد أيام قليلة ودخل في عطلة مرضية طويلة الأمد أما مستخلفه لالوني زهير الذي يوجد على أهبة الدخول في التقاعد فقد قبل مهمة تسيير شؤون البلدية لقناعات شخصية وصرح في هذا الإطار "أشغل منصب الأمين العام منذ ذهاب صاحبه، وبما أنه لم يبق لي سوى أربعة أشهر للدخول إلى التقاعد أقوم بتسيير الشؤون الجارية دون قرار تعيين رسمي". وللتذكير، فإن بلدية صدوق عاشت أزمة خانقة خلال الصيف الماضي بين المير وعضو منتخب من الأرندي الذي أبعد من مهامه ووسط هذه الظروف حاول المنتخبون المستقلون ربط الجسور مع المير للحصول على مناصب المسؤولية، غير أن هذا الأخير الذي فاز بثلاث عهدات متتالية تمكن من الخروج منتصرا في ظل سوء التفاهم بين أقطاب المعارضة فمنتخبي جبهة التحرير كانوا بمثابة متفرجين والمستقلون بصدد التودد إليه واستطاع في ظل هذه الظروف أن يدخل الجميع بيت الطاعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبدو ق
المصدر : www.essalamonline.com