قلِقٌ بطبعي والهوى قلِقُ ... وكأنّني بالحبِّ لا أثقُ
تتراقص النيرانُ في كبدي ... كفتيلِ شمعٍ حين يحترقُ
تتدفّقُ الأوجاعُ في لغتي ... وعلى صفيحِ الشِعرِ تنزلقُ
تتشكّلُ الأبياتُ في خجلٍ ... تتحرّرُ الآهاتُ ...تنعتقُ
ويذوبُ من فرطِ الجوى جسدي ...ويضيعُ منّي ثوبيَ الخلِقُ
متحيِّرٌ لا شيءَ يُقنعني ... مُتقلّبُ الأهواءِ ...منغلقُ
وأنا أمام الحسنِ منعدمٌ ... متهوِّرٌ في ظلِّهِ ...أبِقُ
لكأنّ عقلي حين أسألهُ... متذبذبٌ في حكمه نزِقُ
هي لُجةٌ لا شيء يعبُرها ...في جوفها النيرانُ تصطفقُ
تتجمهرُ الأُطيافُ في خَلَدي ...و على بحور الشعر تفترقُ
إنّا اختلفنا في طبائعنا ... لكننا في الحبّ نتّفقُ
عمر .خ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2018
مضاف من طرف : alkchaf
صاحب المقال : الشاعر عمر خزار
المصدر : الجزائر